(يافا) إثنينِ فيْ واحدٍ

 

الشاعر محمد عبدالقدوس الوزير

 

(يافا) أتتْ (يافا) إذنْ فلتقلقُوا
ولسوف يتبعُها العظيمُ الفيلقُ

(يافا) البدايةُ فانظرونا بعدها
نأتي بحاطمَ والثواقبَ، نُطلق

وبكل ماأعطى الإله رجالنا
من قوة الردع المبين لتُزهَقوا

ياأيها المحتل وعد الله في
كف اليمانيين ، شاءوا، طبَّقوا

هي أرضُنا عربيةٌ، فلتذهبوا
عَنَّا وإلاَّ لمْ تعودوا، تُعتقُوا

لن ينفع المحتلَّ أيُّ مُمانعٍ
أو داعمٍ مهما استطال المُوبق

إنَّا عقدنا العزم في إيماننا
وبنا تأكد في الجهادِ المَوثق

بِعنا من الجبار كلَّ وَليدةٍ
كي نستعيدَ المستباحَ، فتُغرقُوا

والله أورثنا البلاد بفضله
لنبُثَّ دينَ مُحمَّدٍ ونُوَثِّق

ماعاد للتَّوراة والإنجيلِ من
عَملٍ بُعيدَ كِتابِه فتَحقَّقُوا

هذا أذا سَلِمَا مِنَ الزَّيف الذي
بِيدِ الضَّلالةِ دَوَّنُوهُ وسَوَّقوا

صِنوانِ دينُ ضَلالةٍ ودَيَاثةٍ
سَيَّانَ في بحرِ الظلام سيُحرقُوا

(ياغزُّ) عزَّ اللهُ كلَّ مُجاهدٍ
سبحانَ من أسرىٰ بنا نتَحَلَّق

(فالقدسُ) موعدُنا القريبُ وإنه
يدعو، نَجُوسُ ديارَه ونُعمِّق

ليموت صهيونُ اللعينُ وزيفُه
وتموتُ أمريكا غدًا أو تُشنَق

ولِينصُرَ الاسلامَ بالقممِ التي
من أجله باعتْ وفيه تَعَشَّق

 

قد يعجبك ايضا