مسيرات حاشدة في ذمار تؤيد عمليات الرد على العدو الصهيوني وتشكيل حكومة التغيير والبناء
موقع أنصار الله – ذمار – 12 صفر 1446هـ
شهدت محافظة ذمار اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر، والرد قادم”.
وردد المشاركون في المسيرات بمدينة ذمار ومديريات ضوران، وجبل الشرق، والمنار، وعتمة، والحداء، ووصاب العالي، ووصاب السافل، وعنس ومغرب عنس، وتقدمها المحافظ محمد البخيتي ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية، شعارات معبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بالتخاذل العربي والإسلامي تجاه حرب الإبادة الجماعية في غزة.
وجددوا، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني، وردع العدو الصهيوني، مباركين تشكيل حكومة التغيير والبناء.
ونددت بيانات صادرة عن المسيرات، باستمرار جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة والتي بلغت ثلاثة آلاف و535 مجزرة جماعية خلال 11 شهراً، راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد و92 ألفاً و400 جريح، جلّهم أطفال ومدنيين، بدعم أمريكي وغربي في ظل تخاذل عربي وإسلامي وصمت دولي.
وحيّت، بإجلال وإكبار الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه أمام آلة القتل الصهيونية، والذين سطروا وما يزالون أروع أمثلة الصمود والعطاء والثبات والتضحية، وأفشلوا مخططات العدو وحطموا آماله.
وأشادت البيانات، بالعملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق العدو “يافا المحتلة” بعد أكثر من عشرة أشهر من عدوان صهيوني أحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة، معتبرة ذلك رسالة بأن المقاومة الفلسطينية ما تزال قادرة وتستطيع التنكيل بالعدو، وألا مناطق آمنة للمحتلين، والقادم أعظم.
وأدانت، ممارسات وانتهاكات العدو الصهيوني بحق المسجد الأقصى الشريف، في تصعيد خطير واختبار لمشاعر المسلمين، كما أدانت المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات.
ودعت البيانات، الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج للتعبير عن رفضها لجرائم الإبادة الجماعية المتوحشة في غزة والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى الشريف، والتبرؤ من المواقف المتخاذلة للأنظمة.
وأكدت، أن الشعب اليمني، لن يتخاذل، ولن يتقاعس، ولن يستكين، ولن يترك فلسطين، ولن يخلي الساحات، ولن يوقف الضربات، وأن الرد آت آت، وما النصر إلا من عند الله.
وباركت بيانات المسيرات، تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري.
ولفتت، إلى أن هذه المرحلة الحساسة والصعبة والإستثنائية تتطلب تضافر الجهود وتعاون الجميع، مؤكدة الدعم الكامل والتأييد المطلق لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مسار التغيير الجذري.