كيف ظلمْنا الدين؟!!
موقع أنصار الله | من هدي القرآن |
عندما ننظر إلى الدين على أساس ما قدمه إليه الآخرون من العلماء، العلماء الذين اعتبرهم علماء المسلمين قدموا الإسلام على هذا النحو فعلاً هذا التقديم يخلق هذه النظرة أن هذا الدين لا يصلح لا سياسياً ولا اقتصادياً ولا ثقافياً، وأنه يحول بين الأمة وبين أن تنهض فعلاً على قدميها، وبين أن تصبح أمة قادرة على أن تبدع، وتخترع وتنتج، لكن ظلمنا الدين نفسه؛ ولهذا كان الإمام الخميني يقول: إن الثقلين ظلما، قال: الأمة ظلمت الثقلين: يعني القرآن والعترة.
ظلموهم من أول الزمان، من بعد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وعلى طول التاريخ، وظلموهم في هذا الزمن أن تنكروا لهم وأصبح الحديث عن العودة إليهم تخلفاً.. لا.. نقول: أولئك الحكام الذين حكموا الأمة على طول تاريخهم هم المتخلفون، هم الذين أورثوها التخلف، أولئك العلماء الجهلة الكثير منهم ممن حرفوا ثقافة الأمة من حيث يشعرون أو لا يشعرون هم من ضرب الأمة، هم من ظلم الأمة، هم من جهّل الأمة، وليس فقط الثقلين: القرآن والعترة.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من ملزمة معرفة الله الثقة بالله الدرس الثاني
ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ:19/1/2002م
اليمن – صعدة