حماس: سياسية هدم بيوت الغزيين جريمة فاشية تزيد من عزيمة وصمود الفلسطينيين في مواجهة العدو
موقع أنصار الله – متابعات – 15 صفر 1446هـ
أكدت حركة حماس، اليوم الاثنين، أن سياسة العدو الصهيوني الإجرامية بهدم منازل الفلسطينيين في القدس، وعملية الهدم الأخيرة لبناية مكونة من أربعة طوابق في بلدة الرام شمال المدينة؛ هي إمعان صهيوني في جرائم التطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني في القدس، ومحاولات تهجيره عن المدينة المقدسة، وإفراغها لصالح مزيد من مشاريع الاستيطان والتهويد.
وشددت الحركة في بيان صحفي، على أن هذه السياسة الاستيطانية الإجرامية لن تنجح في دفع شعبنا الصابر المرابط للهجرة عن أرضه، ولن تضعف من صموده، وستكون دافعًا لمزيد من تحشيد الجماهير للمواجهة مع العدو الصهيوني، واستهدافه في كل مناطق وجوده.
ودعت حركة حماس أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى بذل الجهود ودعم صمود شعبنا في القدس المحتلة، والعمل على منع العدو الصهيوني من الاستفراد بالمدينة المقدسة وتنفيذ مخططاته الإجرامية فيها، والضغط لوقف جرائم العدو المستمرة بحق أرضنا وشعبنا.
وفي السياق هدمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، بناية في محيط الطريق الواصل بين حاجزي جبع وقلنديا العسكريين في بلدة الرام شمالي مدينة القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس، في بيان، بأن قوات العدو هدمت بناية من أصل 17 تم إخطارها بالهدم، لصالح الشارع الاستيطاني الرابط بين الحاجزين العسكريين شمال القدس المحتلة. وأوضحت محافظة القدس، أن قوات العدو برفقة ثلاث جرافات اقتحمت البلدة، وشرعت بهدم البناية التي تبلغ مساحتها 3500 متر مربع، مكونة من 4 طوابق.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية في تشرين الأول 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، ولاسيما في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.
ونفذت سلطات العدو الصهيوني خلال شهر تموز الماضي، 98 عملية هدم، طالت 135 منشأة، بينها 62 منزلا مأهولا، و14 غير مأهولة، و12 منشأة زراعية، كما أخطرت بهدم 16 منزلا ومنشأة أخرى في محافظات الضفة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان