حركتا حماس والجهاد تبحثان تطورات “طوفان الأقصى” السياسية والميدانية

موقع أنصار الله – متابعات – 18 صفر 1446هـ

استقبل رئيس مجلس شورى في حركة حماس محمد درويش ووفد من قيادة الحركة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ونائبه الدكتور محمد الهندي، أمس الأربعاء، في مقر رئاسة الحركة، حيث بحثا مجمل التطورات السياسية والميدانية.

ووجهت القيادتان عظيم التحية والتقدير لشعبنا الفلسطيني المجاهد والصابر في غزة الذي يواجه حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال، مشددين على ضرورة وقف العدوان والحرب التي يتعرض لها شعبنا ومعاقبة قادة الاحتلال على ما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية.

واستعرض اللقاء التطورات الميدانية وثبات المقاومة وقدرتها على توجيه ضربات في كل فلسطين المحتلة، وبحث أيضا ما وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة وموقف الاحتلال المعطل لجهود الوسطاء بالتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدين على موقف المقاومة وشعبنا الفلسطيني أن أي اتفاق لابد أن يحقق الوقف الشامل للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع وبدء الإعمار وإنهاء الحصار مع صفقة تبادل جادة، محملين المسؤولية لقادة الاحتلال في إجهاض الجهود التي يقوم بها الوسطاء عبر الإصرار على الاستمرار في العدوان والتنكر لما تم في مراحل سابقة، وخاصة المقترح الذي وافقت عليه الحركة في الثاني من تموز/يوليو الماضي.

وشدد المجتمعون على ضرورة ضمان سرعة إيصال المساعدات الإنسانية واحتياجات المواطنين في القطاع، بغض النظر عن نتائج المفاوضات غير المباشرة الجارية، محذرين من النتائج المترتبة على استمرار العقوبات الجماعية التي يقوم بها.

 

قد يعجبك ايضا