“برنامج الأغذية العالمي” يحذّر: عمليات الإمداد في غزّة تواجه تحديات متزايدة في ظل استمرار العدوان الصهيوني
موقع أنصار الله – متابعات – 22 صفر 1446هـ
حذّر برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، من أنّ عمليات الإمداد الغذائي في غزّة، تواجه تحديات متزايدة في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة .
وذكر برنامج الأغذية، أنّ حدة الصراع وعدد المعابر المحدود والطرق المتضررة، تعيق بشدة عملياتنا داخل القطاع، لافتاً إلى أنّ لهذا السبب “اضطر البرنامج إلى تقليص محتويات الطرود الغذائية في غزّة، مع انخفاض تدفق المساعدات”.
وفي السياق ذاته، أكّد برنامج الأغذية العالمي، أنّ عدم فتح كل المعابر، تسبب بإدخال نصف المساعدات الغذائية المطلوبة إلى غزّة الشهر الماضي.
وعلى صعيد الأزمة الخدمية، ذكر البرنامج أنّه بعد مرور 10 أشهر على بدء العدوان، يعيش سكان غزّة في مساحة تتقلص باستمرار دون أيّ خدمات صرف صحي أو رعاية صحية مناسبة.
كما يتم تهجيرهم مراراً بموجب أوامر الإخلاء التي تعطل أيضاً مراكز المساعدات المخصصة لدعمهم، بما في ذلك توزيع الأغذية والمطابخ المجتمعية التي يدعمها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
كذلك، حذّر برنامج الأغذية العالمي من حالة الطرق، مشيراً إلى أنّه في غضون شهرين، عندما تهطل الأمطار، ستصبح معظم الطرق غير صالحة للاستخدام.
ومنذ 7 أكتوبر، ارتقى العديد من الشهداء نتيجة التجويع الذي يمارسه “العدو الصهيوني”، معظمهم من الأطفال، فيما استشهد آخرون بنيران العدو خلال محاولتهم الحصول على الطحين، أو من جرّاء سقوط المساعدات عليهم في الإنزالات الجوية العشوائية، أو غرقاً أثناء سعيهم للحصول على الصناديق التي تسقط في البحر.