أفلح من انتصر لظلمه ورَدَّ على الباغي وظلمه
موقع أنصار الله ||مقالات ||حسين محمد المهدي
مما لا ريبَ فيه أن البغيَ يُزيلُ النِّعَمَ، ويُطيلُ الندَمَ، ويصرعُ الرجال، ويقطعُ الآجال؛ فمن انتصر بعد ظلمه ورد على الباغي وظلمه نصره الله (ذَٰلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ)
وقد أثنى الله على المؤمنين والموحِّدين الذين ينتصرون لظلمهم ويعملون بآيات ربهم ففي الذكر الحكيم النبأ اليقين (والذين إذَا أصابهم البغيُ هم ينتصرون).
وقد نصر الله حزب الله بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله في رده على الصهيونية اليهودية؛ فمن نَصَرَ الحق نُصِرَ بالحق، ألا ترى أن الصهيونية اليهودية في فلسطين زرعت العدوان وحصدت الخسران؟ فعلى اليهودية الصهيونية تدور الدوائر وتحصد الخسائر، فليس لها أن تحاربَ المؤمنين في فلسطين وتغتال رموزَ الموحدين؛ فمن يعتصم بدين الإسلام ويستظهر بحزبِ الله عباد الرحمن ينتصر (وكان حقًّا علينا نصرُ المؤمنين) فسُنَّةُ الله أن من غالَبَ الحق غلب، ومن حارب الدين حُرِبْ، فكل قوة يحوطها الإسلام وشريعة سيد الأنام لا تُغلَب، وكل نعمة يحرسها الشكر لا تُسلب.
فارحلوا يا بني صهيون من بلاد المسلمين والعرب قبل أن تولوا مدبرين، وتصير قوتكم غنيمة للمسلمين تقسم في فلسطين، فكفوا الأذى، ودعوا الخَنَى؛ فقوتكم إلى ذهاب، وآمالكم سراب، فهَـا هي قوة حزب الله تدك معاقلكم وتطأكم في أوكاركم ومخابئكم.
فالثناء الجميل والشكر الجزيل لسماحة السيد حسن نصر الله ورجاله الأشاوس من حزب الله الذين لبوا نداء الله ونصروا إخوانهم في فلسطين (من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبَه ومنهم ينتظر وما بدَّلوا تبديلا)
فمن تعزز بالله لن يُذِلَّه سلطانٌ من أولياء الشيطان، ولن يضُرُّه إنسانٌ من أعوان الصهيونية الغشمان.
فمن تمسك بالإسلام نصره الله نصرًا عزيزًا، ومَن استظهر بغير الحق دنا قهره.
ها هو سيد المجاهدين أسد الله الهصور ليث الله الغالب شبل الإمام علي بن أبي طالب يعد العدة لضرب ااوكار الصهيونية والقضاء على اليهودية الماسونية، وسيفه يوشك أن يقطعَ رأسَ الصهيونية ويبترَ ذنبها ويعيد للأُمَّـة الإسلامية شرفها وقدرها، فالحق له أقوى معين، والظفر إليه أقرب قرين؛ فقد استعان بالله وهو معينه، ورجال اليمن الميمون ساعده ويمينه، (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).
فيا خيبةَ المتثاقلين والمتكاسلين والمستكبرين في أمور الدنيا والدين ويوم لقاء رب العالمين (أليس في جهنم مثوىً للمتكبرين)
العزةُ لله ولرسوله وللمؤمنين، والخزيُ والهزيمةُ للكافرين والمنافقين، ولا نامت أعينُ الجبناء.