أبو شاهين: المطلوب اليوم من النظام العربي دعم الصمود الفلسطيني بدلاً من الخذلان والتطبيع
موقع أنصار الله – متابعات – 4 ربيع أول 1446هـ
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين علي أبو شاهين، أن قتل الناشطة الأميركية المتضامنة في الضفة المحتلة، ليس أول جريمة حرب يرتكبها العدو الصهيوني، وهو يعمل على كم أفواه المتضامنين و الإعلاميين في معركة الإعلام والرأي العام وسرديته لم تعد مقبولة.
وأضاف أبو شاهين، في حديث لقناة الميادين، أن الصهيونية المسيحية في الإدارة الأميركية حتماً هي مع دعم العدو الصهيوني في مشروع ضم الضفة الغربية، وأن الإدارة الأميركية تغطي برنامج العدو الصهيوني الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية واستمرار العدوان.
ولفت إلى أن التفاوض غير المباشر الذي يلبي مطالب المقاومة هو الوسيلة الوحيدة للإفراج عن الأسرى، وأن المجرم نتنياهو يعتبر موضوع الأسرى لي ذراع، ولا نية لديه بعقد صفقة ولا يوجد أفق قريب لتسوية أو نجاح المفاوضات حول هذه القضية.
وشدد أبو شاهين، على أننا رغم حرصنا على إتمام اتفاق حول صفقة التبادل يحقق وقف العدوان حفاظاً على وقف المجازر والقهر بحق أبناء شعبنا لكن اطالة أمد العدوان بالمقابل لن تكون لمصلحة العدو لأنها ستشكل استنزافاً له من جانب المقاومة.
ونوه إلى أن المقاومة لن تتراجع ولن تستسلم والصمود والاستمرار في القتال هو الخيار الوحيد المتاح أمام الشعب الفلسطيني.
وعن الأمن القومي العربي، أكد أبو شاهين أنه مهدد، والمطلوب اليوم من النظام العربي دعم الصمود الفلسطيني بدلاً من خذلان الشعب الفلسطيني والتعاون والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وحول الانقسامات داخل الكيان الصهيوني، لفت إلى أنها مهما كانت عامودية أو أفقية لكنها تلتقي على مواجهة الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية.