رداً على اغتيال هنية ونصر الله ونيلفروشان.. الحرس الثوري الإيراني يمطر الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ
موقع أنصار الله – متابعات – 28 ربيع أول 1446هـ
استهدفت الجمهورية الإسلامية الايرانية عمق الأراضي المحتلة، رداً على استشهاد الشهيد اسماعيل هنية والسيد حسن نصرالله والشهيد نيلفروشان.
وأكد الحرس الثوري في إيران أنه وبناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش، ورداً على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان، فإنه نفذ ضربة نوعية استهدفت أهدافا عسكرية مهمة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ.
وخاطب الحرس الثوري العدو الصهيوني: “إذا رد النظام الصهيوني على العملية فإنه سيواجه هجمات عنيفة”.
وفي بيان آخر أكد الحرس الثوري تمكنه من استهداف القواعد العسكرية الثلاث في “نافاتيم” التي تضم طائرات اف35 و”نتساريم” التي تضم طائرات اف15 التي استخدمت لاغتيال السيد حسن نصرالله وقاعدة “تل نوف” بالقرب من “تل أبيب”.
وأطلق الحرس الثوري الإيراني على عملية الليلة اسم “الوعد الصادق 2”.
ونقل التلفزيون الإيراني عن الحرس الثوري أنه تم استخدام صواريخ فرط صوتية من طراز “فتاح” في عملية الرد على جرائم الاغتيال الإسرائيلية
وقال الحرس الثوري الإيراني، إن “العملية تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله وبناء على حقنا القانوني في الدفاع عن النفس، وذلك بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش”. كما أنّها جاءت بعد تصعيد الجرائم الإسرائيلية، بدعم أميركي، في قتل الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما أضاف البيان، الذي شدّد على أنّ العملية حظيت بتأييد من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ودعم من الجيش الإيراني.
كما أكد الحرس الثوري الإيراني أن 90 % من صواريخه استطات إصابة أهدافها رغم أن المنطقة مجهزة بأحدث أنظمة الدفاع الجوي. موضحا أن العملية جاءت في إطار دفاع إيران المشروع ووفق القوانين الدولية.
وجدد الحرس الثوري الإيراني التأكيد على أنه سيرد بشكل مدمر وسنجعل العدو يندم في حال ارتكب أي حماقة.
وخلال ساعة واحدة فقط، بلغ عدد صفارات الإنذار التي دوّت الـ1864، على الأقل، في جميع أنحاء الكيان، نتيجة الصواريخ الإيرانية التي توجّه معظمها نحو قواعد عسكرية، بحسب ما أورده إعلام إسرائيلي.
في جنوبي فلسطين المحتلة، اشتعلت النيران في منصة الغاز قبالة شاطئ عسقلان بعد استهدافها، وفقاً لما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية، ووثّقته مشاهد تم تداولها في منصات التواصل الاجتماعي.
وأظهرت مشاهد أخرى تدمير مطار اللد، بعدما استهدفته الصواريخ الإيرانية.