السيد عبد الملك الحوثي : اعظم قربة عملية الى الله حينما نتحرك من المنطلقات والقيم والاخلاق والدوافع الايمانية

موقع أنصار الله || أخبار محلية ||

أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن اعظم قربة عملية الى الله سبحانه وتعالى حينما نتحرك من المنطلقات الايمانية والقيم والاخلاق والدوافع الايمانية قائلاً “حينما نتحرك من المنطلقات الايمانية والقيم والاخلاق والدوافع الايمانية ذلك يمثل اعظم قربة عملية الى الله سبحانه وتعالى ، هو ذلك الجهاد الذي امتلأت صفحات القران الكريم بالحديث عنه بما لم يرد في القران الكريم حديثا عن اي عمل من الاعمال بمثل ما تحدث عن الجهاد قربة من الله تعالى”

وفي محاضرة له بالتعبئة العامة بتتها قناة المسيرة ، أشار السيد عبد الملك الى أن “التضحية في ظل الموقف مثمرة ، وشدّد بأن التضحية في حالة جمود وتراجع واستسلام لا قيمة لها ، بل المقت من الله مصاحب لمن يرضوا لأنفسهم بذلك فلا اجر ولا ثواب ولا كرامة عند الله لا يرضى الله لعباده ان يقبلوا بالذل والهوان وان يخنعوا للطواغيت المجرمين المستكبرين وان يسلموا لهم رقابهم.

وأضاف السيد عبد الملك بالقول “العملية التي تدافع بها عن نفسك الظلم والهوان والاستبعاد يمكن ان تكون على نحو تمثل قربة من افضل القرب من الله حينما تنطلق وفق التوجيهات الالهية ووفق الطريقة التي رسمها الله في القران الكريم ،تنطلق مجاهدا حقيقيا في سبيل الله وليس كأولئك الذين ينطلقون في صف امريكا وتحت رايتها”.

وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأن العدو استخدم كل وسائل الاستهداف للشعب اليمني ومجاهدية وكانوا يعولون على امكاناتهم العسكرية والاعلامية وعلى جهودهم في التخريب الامني ومع ذلك كان يمكن ان يكون مستوى الثبات والتصدي ومستوى الموقف بالنسبة للشعب اليمني كان بالإمكان لأكثر من مجرد الصمود ان يرقى الى مستوى الحاق هزيمة تاريخية مبكرة بالعدو.

وأضاف السيد عبد الملك الحوثي أن “تقييمنا للفترة الماضية ان الله تعالى بعظيم تأييده من على شعبنا وعلى المجاهدين الابطال برعايته الكبيرة لطفا وتأييداً وهداية ومن على شعبنا في الداخل بالتماسك رغم المعاناة الكبيرة لاسيما في الشأن الاقتصادي في ظل القصف والتدمير الذي طال البنى التحتية والقصف الجوي الذي تسبب في استشهاد الالاف من النساء والاطفال والصغار والكبار وبرغم ذلك هناك صمود ادهش الاعداء وصدمهم”.

وأكد السيد عبد الملك بدر الدين ” نحن معتدى علينا بغير وجه حق ونحن في وضعية معروفة الشعب تفاجئ بهذا العدوان والكثيرين في العالم فوجئوا بالعدوان ونحن عندما نتحرك في مواجهة العدوان في مواجهة الحقد والكبر والطغيان علينا ونحن شعب مظلوم ، بنية القرب من الله سبحانه وتعالى ووفق التوجيهات الالهية ووفق الضوابط القرآنية والشرعية والتعليمات الالهية جهادا في سبيل الله وقربة من الله وهو في الاساس اداء لواجب ونهوض بمسؤولية والا خسرنا في الدنيا والاخرة”

وفي سياق ذلك ، أكد السيد عبد الملك “شيء لا بد منه لكل الاحرار ان يدافعوا عن انفسهم وحريتهم وكرامتهم وشرفهم شيء لا بد منه في مواجهة الاشرار والظالمين والطغاة والمعتدين .. لا بديل عن المواجهة الا العذاب والظلم والاضطهاد والهوان بدون ثمن وبدون نتيجة وبدون ثمرة”..

قد يعجبك ايضا