المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف طبريا المحتلة وتقصف قاعدة الاتصالات في “كرن نفتالي”
موقع أنصار الله – متابعات – 9 ربيع الآخر 1446هـ
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، استهدافها، من الحافة الأمامية للحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، مواقع وتحشدات العدو الإسرائيلي ومستوطناته الشمالية، عبر توسيعها دائرة النيران وتكثيفها.
في مستجدات عملياتها لليوم السبت، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:30 صباحاً، مدينة طبريا المحتلة بصلية صاروخية.
وبعد ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 12:20 ظهراً، تجمّعاً لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة “المطلة” بصلية صاروخية كبيرة.
4 استهدافات لمواقع مختلفة في وقتٍ واحد
وعند الساعة 12:20 ظهراً، استهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود العدو الصهيوني في مستوطنة “كفريوفال” بصلية صاروخية.
كما استهدف المجاهدون، عند الساعة 12:20 ظهراً، قاعدة الاتصالات في “كرن نفتالي” بصلية صاروخية كبيرة.
وفي ثالث عملية، عند الساعة 12:20 أيضاً، استهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود العدو في مستوطنة “خربة نفحا” بصلية صاروخية.
ثم استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في الساعة نفسها – 12:20 ظهراً، تجمّعاً لجنود العدو الصهيوني في مستوطنة “كفر جلعادي” بصلية صاروخية.
وعند الساعة 01:00 ظهراً، استهدف حزب الله تجمّعات لجنود العدو في مستوطنة المنارة بقذائف المدفعية.
بعد ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 02:30 ظهراً، تجمّعاً لجنود العدو في “مسكاف عام” بقذائف المدفعية.
وكانت المقاومة قد نفّذت منذ فجر اليوم، وحتى الصباح، سلسة عمليات، كان أبرزها استهداف قاعدة “7200” جنوبي مدينة حيفا، مستهدفةً مصنع المواد المتفجّرة فيها بصلية من الصواريخ النوعية، مؤكّدةً أنّها ستبقى جاهزة للدفاع عن بلدها وشعبها الأبي والمظلوم.
مسيّرات انقضاضية نحو حيفا
في غضون ذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية عن عمليتين نفّذتهما أمس الجمعة، حيث شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:00 من عصر يوم أمس، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة على “عين مرغليوت”، وأصابت أهدافها بدقة.
كما شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 من مساء أمس الجمعة هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة الدفاع الجوي في “كريات إيلعيزر” غربي مدينة حيفا، وأصابت أهدافها بدقة.
وتأتي هذه العمليات، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
“تنسيق عالٍ في تنفيذ العمليات”
يأتي ذلك فيما تواصل مجموعات الإسناد الناري استهداف تحشدات “جيش” العدو الإسرائيلي وتموضعاته وخطوط دعمه في المواقع والثكنات العسكرية، على طول الحافة الأمامية، وداخل المستوطنات الحدودية في الأراضي المحتلة، محقّقةً إصابات مؤكّدة.
ولفتت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان إلى أنّ القوتين الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية تواصلان أيضاً استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في عمق شمالي فلسطين المحتلة، موضحةً أنّ هذا الأمر يتم “بتدرّج يتصاعد يوماً بعد يوم”.
وتابعت مشيرةً إلى أنّ كل ما سلف من عمليات عسكرية للمقاومة الإسلامية “تم بالتنسيق العالي والكامل واللحظوي بين قيادة المقاومة الإسلامية وغرفة العمليات، وصولاً إلى الإخوة المرابطين على خطوط المواجهة الأمامية”.