هجمات المستوطنين على قاطفي الزيتون تتواصل والعدو يشدد إجراءاته العسكرية بالضفة
موقع أنصار الله – صنعاء – 10 ربيع الآخر 1446هـ
واصلت عصابات من المستوطنين، الأحد، تنفيذ الاعتداءات الإرهابية وشن الهجمات على قاطفي الزيتون في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تحت حماية “جيش” العدو الصهيوني، حيث تصاعدت تلك الاعتداءات والانتهاكات مع حلول موسم قطف الزيتون.
وبات موسم الزيتون فرصة للمستوطنين لممارسة مزيد من أعمال العربدة والإرهاب ضد المزارعين الفلسطينيين وحرمانهم من الموسم، بتنسيق تام مع “جيش” العدو، الذي منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، أو يطلق المستوطنين عليهم لإجبارهم على الرحيل.
وتركزت تلك الاعتداءات في قرى جنوبي نابلس، وشمال شرق رام الله، وشمال سلفيت.
وفي قرية قصرة جنوبي نابلس، أقدم مستوطنون، فجر اليوم، على تقطيع عشرات أشجار الزيتون.
وقال الناشط ضد الاستيطان فؤاد حسن، إن مستوطنين قطعوا عشرات أشجار الزيتون في المنطقة الشرقية من بلدة قصرة.
وأضاف أن المستوطنين من مستوطنة “ييش كدوش” هاجموا المزارعين وقاطفي الزيتون، وطردوهم من المنطقة تحت تهديد السلاح، بحماية “جيش” العدو الصهيوني.
وتعرضت قرى المغير وترمسعيا وجالود وياسوف ودوما لهجمات مستوطنين في محاولة لمنعهم من قطف الزيتونن في ظل إصرار الأهالي على عدم السماح للمستوطنين بتعكير أجواء الموسم، ومناشدات للجهات الحقوقية والدولية للتدخل.
إلى ذلك، اعتدت قوات “جيش” العدو صباح اليوم الأحد، على فلسطيني من قرية تل جنوب غرب نابلس.
وأفاد رئيس مجلس قروي “تل” نعمان رمضان، بأن الاحتلال اعتدى على إسماعيل محمد رمضان بالضرب، أثناء توجهه إلى قطف ثمار الزيتون عند الجهة الغربية من القرية، ومنعه من العمل في أرضه.
العدو الصهيوني يشدد من إجراءاته العسكرية ويعرقل حركة الفلسطينيين بالضفة
تواصل قوات “جيش” العدو الصهيوني، اليوم الأحد، تشديد إجراءاتها العسكرية في محافظات الضفة، عبر إغلاق الحواجز، ومداخل المدن والبلدات والقرى، وعرقلة تنقل الفلسطينيين.
وشدد كيان العدو إجراءاته في محيط رام الله والبيرة، إذ يواصل إغلاق حاجز عطارة، والمدخل الشمالي لمدينة البيرة، وبوابة النبي صالح.
كما شددت قوات “جيش” العدو الصهيوني من إغلاقها لمداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل، وأبقت على إغلاق حارات البلدة القديمة، ونصبت عدة حواجز عسكرية على بعض المداخل وفتشت مركبات الفلسطينيين ودققت في هوياتهم.
وفي منطقة الأغوار الشمالية، يشهد حاجزا تياسير والحمرا المؤديين إلى الأغوار، أزمة خانقة وكثافة سير في كلا الاتجاهين، مع تفتيش من قبل “جيش” العدو الصهيوني للفلسطينيين والتدقيق في هوياتهم.
وشددت قوات العدو إجراءاتها العسكرية على حاجزي عورتا، ودير شرف غرب نابلس، ما أدى إلى أزمة مربكات على طول مئات الأمتار.
كما تواصل قوات “جيش” العدو الصهيوني إغلاق كافة الحواجز العسكرية المؤدية لمدينة القدس المحتلة وأراضي الـ48.