حماس تُطالب المجتمع الدولي بتفعيل أدواته لوقف المجزرة المستمرة شمال القطاع
موقع أنصار الله – متابعات – 10 ربيع الآخر 1446هـ
قالت حركة حماس، اليوم الأحد، إن استمرار الحملة العسكرية الإجرامية على شمال قطاع غزة، وإطباق الحصار عليه وفصله بالنار عن مدينة غزة، وتصعيد القصف والمجازر بحق المدنيين العزل، في ظل تفاقم الحالة الإنسانية ومنع إدخال المواد الغذائية والإغاثية وسعي “جيش” العدو الصهيوني لإخلاء المستشفيات وإخراجها من الخدمة؛ هو عملية إبادة موصوفة، ومكتملة الأركان، تمارسها حكومة العدو الفاشي، غير مكترثة بأي قوانين أو التزامات، ومستندةً لغطاء أمريكي إجرامي.
وأشارت الحركة في تصريح صحفي إلى إن الصمت الدولي عن هذه الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، وحالة الجمود التي تعتري أدوات المنظومة الدولية أمامها؛ يشكل رخصة لحكومة العدو الإرهابي للاستمرار فيها وتصعيدها، وتوسيعها لتشمل دول المنطقة.
وطالبت المجتمع الدولي بتفعيل أدواته لوقف المجزرة المستمرة في شمال قطاع غزة، والتصدّي لمجرمي الحرب الصهاينة، ومخططاتهم لإشعال الإقليم والعبث بأمنه واستقراره.
وأضافت، أن حكومة العدو الصهيوني الإرهابية تتوهّم إمكانية إخضاع شعبنا وفرض خطط التهجير أو الاستسلام عليه، لكننا نؤكّد أن مخططات العدو الإجرامية في شمال قطاع غزة، ستتحطّم أمام عزيمة وإصرار شعبنا ومقاومته الباسلة، كما تحطّمت كافة محاولاته على مدار عام كامل من الإبادة والإجرام.
ووجهت النداء إلى جميع الحكومات العربية والإسلامية، والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى تفعيل أدوات الضغط على العدو الصهيوني ومن يدعمه، لوقف عدوانه على شعبنا الفلسطيني، وفرض إغاثة شعبنا وتقديم كل سبل الإسناد له.
ودعت الجماهير العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، إلى التحرك الفوري في الشوارع والساحات والجامعات والنقابات، وكافة ميادين الضغط والتأثير، والاضطلاع بدورها الأساسي في التصدي لهذه الحرب الإجرامية، وتجديد انطلاقتها، لإعلاء صوت شعبنا الفلسطيني، وفضح جرائم كيان العدو الفاشي.