وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة بمناسبة العيد الـ ٦١ لثورة ١٤ أكتوبر

موقع أنصار الله – صنعاء – 10 ربيع الآخر 1446هـ

رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بمناسبة العيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة فيما يلي نصها:

في هذا الأيام العظيمة التي تعلوا فيها راية الجهاد ضد الظلم والظالمين يحتفل شعبنا الحر الأبي بأعياده الدينية والوطنية، وفي خضم هذه الاحتفالات يسعدنا ويشرفنا أن نرفع إلى سيادتكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ومن كافة منتسبي القوات المسلحة المرابطين في كل ربوع الوطن الحبيب أسمى آيات الولاء المطلق وأجمل عبارات التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة الاحتفاء بالعيد الـ61 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة، هذه الثورة التي كانت بمثابة الشرارة الأولى لاجتثاث المستعمر البريطاني وأزلامه من أرض الوطن حيث سطر فيها الأحرار من كل أبناء اليمن شماله وجنوبه أجمل صور التضحية والفداء حتى خرج المستعمر البغيض وهو يجر أذيال الهزيمة والخسران وما لاقاه في تلك الحقبة التاريخية هو ما سيلاقيه أعداء الله اليوم.

وبهذه المناسبة الخالدة في وجدان كل أحرار اليمن ندعو المولى جل في علاه أن يديم عليكم الصحة والعافية وأن يحقق على أيديكم العزة والنصر لشعبنا وأمتنا.. ونحن وكل شرفاء الوطن على ثقة تامة بحكمتكم وقدرتكم القيادية التي حباكم الله بها في السير باليمن إلى القوة والعزة والمنعة والنماء والتطور والازدهار.

إن احتفالنا بهذه الثورة الخالدة يذكّرنا بالتضحية والتلاحم التي تميز بها شعبنا اليمني العظيم في مواجهة المستعمرين على مر العصور، كما أن مثل هذه المناسبات الوطنية تجدد في نفوسنا العزيمة والإصرار على مواصلة مسيرة الجهاد والعطاء وبناء القدرات خاصة في ظل التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية والتي تجلت بأن كشف الأعداء عن وجوههم الحقيقية بدعمهم للكيان الصهيوني الغاصب بكل أشكال الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي لارتكاب أبشع الجرائم بحق الأبرياء من إخواننا في غزة ولبنان.

ومن هذا المنطلق فإننا في القوات المسلحة نؤكد لكم بأننا وتحت قيادتكم الحكيمة على استعداد تام لتنفيذ توجيهاتكم الكريمة للدفاع عن ديننا وأرضنا وعرضنا وسيادة وطننا ومقدسات أمتنا بكل ما أوتينا من قوة ولعل الكيان الغاصب ومن يسانده قد خبروا قدراتنا ويعلمون بأن أقوالنا أفعال وأن لدينا من القدرات ما يمكننا من توجيه أقسى الضربات المؤلمة واستهداف أكثر الأماكن حساسية بإذن الله وقوته وبأسه.. كما يجب على العدو أن يفهم بأن دعمنا ومساندتنا لإخواننا في غزة ولبنان ليست مجرد شعارات بل هو واقع ملموس على الأرض وسنواصل تقديم كل اشكال الدعم والمساندة حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى.

ختاماً نكرر التهنئة لكم ولكل أبناء شعبنا الحر الأبي بهذه المناسبة الوطنية المجيدة، مجددين العهد الولاء ومؤكدين لكم على استعدادنا التام للذود عن حياض الوطن، وحماية مكتسباته وعن مقدسات أمتنا العربية والإسلامية وأن نسير على خطى أبطالنا الشهداء والمناضلين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل عزة وكرامة الوطن ومقدسات الأمة، شاكرين لكم اهتمامكم الدائم بالقوات المسلحة، ودعمكم المتواصل لبناء قدراتها مذكرين للأعداء بأن جرائمهم بحق قادة المقاومة لن تمر مرور الكرام وأن طوفان اليمن والأمة سيستمر حتى النصر بإذن الله تعالى، وأن الرد آت لا محالة وستنكسر بإذن الله وقدرته همجية الكيان وداعميه أمام صمود المجاهدين.. ولعل الطوفان القادم أشد مما مضى بإذن الله.

النصر لليمن.. والخلود للشهداء الابرار

والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يعجبك ايضا