بوتيرة متصاعدة… المقاومة في لبنان تستهدف مقر إقامة “نتنياهو” وعشرات المواقع وتتصدى لزحوفات العدو
مرحلة جديدة وتصاعدية، بدأت تتحدث عن مجرياتها العمليات النوعية في “تل أبيب” وكذلك المواجهات البطولية مع القوات المعادية في محيط وداخل بعض القرى اللبنانية عبر استهداف مسارات التقدم، واستدراج هذه القوات إلى بعض الكمائن المتقدمة داخل بعض القرى الحدودية،
وفي حدث أمني وُصف بالصعب “إسرائيليًا”، حلّقت طائرة بدون طيار مسافة حوالي 70 كيلومترًا من لبنان وأصابت مبنى مقر إقامة “رئيس وزراء” العدو بنيامين نتنياهو في قيسارية بشكل مباشر، كما طارت الشظايا إلى مبنى مجاور، وفق ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية.
وقالت الصحيفة: “إن مكتب نتنياهو لم يصرّح عما إذا كان رئيس الوزراء موجود في مقر إقامته في المنطقة”، وفي وقت لاحق، صرّح مكتب رئيس حكومة العدو قائلًا: “ضربت طائرة بدون طيار المبنى الذي يقيم فيه نتنياهو في قيسارية لكنه لم يكن متوجدًا هناك”.
وفي التفاصيل، حاولت طائرة “أباتشي” صهيونية إسقاط المسيّرة في سماء عكا لكنها فشلت، وواصلت المسيّرة اختراقها الجوي إلى أن انفجرت في مبنى بقيسارية.
وانتشرت مركبات الإسعاف وفرق الشرطة بكثافة في محيط المبنى المستهدف.
وأفاد إعلام العدوّ أنّ “الطائرة المسيّرة التي أطلقت من لبنان تجوّلت لساعة في أجواء “إسرائيل””، لافتًا الى أنه بعد أيام من ضربة معسكر لواء “غولاني” في وادي عارة، تمكنت المسيَرة من تجاوز طبقات الدفاع الجوي “الإسرائيلية” والطيران المروحي ووصلت إلى قيسارية، في ظل تأكّيد منصات صهيونية بأنّ المبنى المستهدف هو مقر الإقامة الشخصي لنتنياهو.
كما ذكرت وسائل إعلام العدو نّ الطائرة المسيّرة حققت إصابة مباشرة، وتسبّب انفجارها في سقوط مصابين.
وبالتزامن مع انفجار المسيّرة، دوت صافرات الإنذار في قاعدة “غليلوت” العسكرية التي تعدّ المقر الرئيسي للوحدة 8200.
وفتح جيش الاحتلال تحقيقًا لمعرفة أسباب فشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراض الطائرة المسيّرة التي استهدفت مقر إقامة نتنياهو وعدم تفعيل صافرات الإنذار، كما فرضت الرقابة العسكرية حظرًا على نشر أي معلومات تتعلق بالمبنى المستهدف.
وفي إطار سلسلة عمليات “خيبر” وردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبنداء لبيك يا نصر الله، قصفت المقاومة الإسلامية القاعدة العسكرية في ناشر شرق حيفا بصلية صاروخية نوعية كبيرة. كما قصفت مستعمرة كريات آتا شرقي حيفا وصفد المحتلة بصليات صاروخية نوعية.
كما نفذت المقاومة الإسلامية سلسلة من عمليات الاستهداف بالصليات الصاروخية على تجمعات جنود وآليات العدو الصهيوني في مستعمرات (المالكية و أفيفيم، شلومي، البصة، كريات شمونة، زرعيت ، روش، بينا، المنارة)، بالإضافة لاستهداف تجمعات العدو الصهيوني في مواقع المرج، المالكية، وفي محيط بلدة عيتا الشعب وعند بوابة فاطمة في بلدة كفركلا وفي ثكنة بيت هلل و ديشون و أبيريم وعند بوابة شبعا بصليات صاروخية مسددة.
وفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية أعلنت وسائل إعلام عبرية ارتفاع عدد الإصابات جراء سقوط صاروخ في عكا إلى 4 وإصابة ضابط صهيوني من “اللواء 188 ” بجروح خطيرة في المعارك الدائرة عند الحدود الشمالية جراء انفجار “درون” مفخخة. مؤكدة إصابة 21 جنديًا صهيونيا خلال الـ 24 ساعة الماضية بينهم 15 جنديًا عند الحدود مع لبنان و 6 جنود في غزة. كما أعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل جندي صهيوني متأثراً بجراحه التي أُصيب بها قبل أسبوعين في معركة ضد حزب الله.