الجهاد الإسلامي تؤكد أن المقاومة تقف ثابتة على شروطها لوقف العدوان على غزة
موقع أنصار الله – متابعات – 30 ربيع الآخر 1446هـ
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، أن المقاومة الفلسطينية تقف ثابتة على شروطها لوقف العدوان على قطاع غزة، وفي مقدمتها الوقف الشامل لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وبخاصة من محوري نتساريم وصلاح الدين ومعبر رفح، وعودة سكان شمال القطاع إلى بيوتهم ومزارعهم، وإدخال المساعدات الإنسانية والمواد اللازمة لتلبية احتياجات أهلنا في القطاع، وصولاً إلى صفقة تبادل الأسرى وإعادة إعمار ما دمره الكيان المجرم.
ووجهت الحركة خلال بيان لها في الذكرى 107 لوعد بلفور، نداءً للعالم، أن يدرك حجم الظلم التاريخي الواقع على شعبنا، وأن يتحمل مسؤولياته في وقف هذا الاحتلال الغاشم.
وقالت الحركة: “إن الشعب الفلسطيني، بحقه الثابت في أرضه وتاريخه، سيظل صامداً ومقاوماً حتى التحرير وعودة الأرض إلى أصحابها.
ودعت كل الأحرار في العالم إلى اتخاذ موقف حاسم ضد هذا الظلم المتواصل، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضافت: “لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية في كل مراحل النضال أنها لن تتنازل ولن تتراجع أمام أي محاولةٍ لطمس حقوقها، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى شامخاً وصامداً في أرضه حتى تتحقق العدالة وتعود الأرض لأصحابها.
وأشارت حركة الجهاد إلى أنه في مثل هذا اليوم من العام 1917، صدر الوعد المشؤوم، وعد بلفور، الذي منح حقاً مزعوماً لمن لا يملك في أرضٍ ليست له.
وأكدت الحركة، أن هذا الوعد الغاشم كان الخطوة الأولى في مسيرة طويلة من القهر والعدوان، فتحت الأبواب أمام استعمارٍ قائم على استباحة الأرض، وإبادة الشعب الفلسطيني.
وتابعت: “لقد فتحت بريطانيا بهذا الوعد أبواب الظلم التاريخي المستمر، وكانت أحد المسبّبين الرئيسيين لمعاناة الشعب الفلسطيني، عبر دعمها تأسيس الكيان الصهيوني، وتوفير الغطاء السياسي له ليمارس القهر والتطهير العرقي على مدى عقود. وإلى اليوم،
وحمّلت الحركة، بريطانيا مسؤولية أخلاقية وسياسية وقانونية تجاه ما يعيشه شعبنا الفلسطيني من قهر وتشريد. إن أثر وعد بلفور المشؤوم لم ولن يُمحَى من ذاكرتنا، بل يتعمق مع كل جريمة يرتكبها الاحتلال.