والد العقيد الشامي يتهم “ميليشيات الفرقة” باغتيال ابنه وصحيفة الشارع بمحاولة تبرير الاغتيال
نفى مصدر من عائلة العقيد عبدالرحمن الشامي الذي اغتيل أمام منزله بصنعاء ماتناولته صحيفة الشارع اليومية في عددها الصادر أمس الأول والذي نقلت فيه الصحيفة عن مصدر أمني كبير لم تحدد هويته والذي قال بحسب الصحيفة أن العقيد الشامي ” قاد عملية مواجهة التمرد الذي قاده عناصر القاعدة في سجن الأمن السياسي بصنعاء ” قبل أن يتم اغتياله رابطا ذلك الحدث بعملية الاغتيال.
وقد أكد أحد اقارب العقيد الشامي للحق نت ” أن العقيد الشامي لم يكن متواجدا أصلا اثناء التمرد الذي حصل في سجن الامن السياسي”
وكانت الصحيفة قد وصفت العقيد الشامي في صفحتها الأولى بأنه “مسؤول التحقيقات في جهاز الأمن السياسي” وهو ما نفاه ايضا اقارب العقيد الشامي مؤكدين أنه كان موظفا في إدارة عمليات الجهاز.
وكان اللواء علي الشامي الأمين العام للتنظيم السبتمبري الديمقراطي وهو والد العقيد عبدالرحمن الشامي قد اصدر بيانا في صفحة التنظيم السبتمبري على الفيسبوك اتهم فيه صحيفة الشارع بتضليل القارئ كما اتهم ما وصفها بـ” مليشيات الفرقة” بقتل ابنه وهو ما دعا الصحيفة بحسب اللواء الشامي الى محاولة تبرير عملية الاغتيال وإلصاقها بالقاعدة .
وفيما يلي نص البيان :
“حاولت صحيفة الشارع التضليل في حادثة محاولة فرار السجناء في سجن الأمن السياسي؛ لأن مليشيات الفرقة هم الذين قتلوا ابني العقيد عبد الرحمن علي الشامي، فكان على الصحيفة أن تبرر جريمة القتل، وتسند الحادث إلى القاعدة؛ لأن عبد الرحمن هو الذي أفشل عمليه الفرار من السجن. والحقيقة أن ابني العقيد عبد الرحمن لم يكن موجوداً في الجهاز أثناء عمليه التمرد في السجن، بل كان في بيته حتى استدعي في المساء مع زملائه الذين كانوا خارج الجهاز، فذهب وقد أفشلت محاولة الفرار قبل وصوله. علماً أن العقيد عبد الرحمن موظف في إدارة العمليات، ولا علاقة له بإدارة السجن أو موظفيها. وفي اليوم التالي – وهو عائد من عمله – جاء المجرمون لمحاولة اعتقاله، فقاومهم، فقتلوه عمداً وعدواناً. وكان بالقرب من مكان الحادث طقم تابع للفرقة يراقب العملية، فلما ذهبت سيارة المعتدين ذهب الطقم وراءها بعد أن اطمأنَّ من فيه إلى نجاح عملية زملائهم. فكان الطقم إسناداً لسيارة المجرمين القتلة أهلكهم الله. ونحن لا نريد بطولة لابننا زائفة، ولا نحب قول الزور كما يفعل الإخوان اللامسلمون. كما أننا لن نقدم دعوى إلى القضاء؛ لأن وزير العدل صنيعة قائد الفرقة سابقاً.”
اللواء علي محمد الشامي
الأمين العام للتنظيم السبتمبري الديمقراطي