إصابة رئيس أركان لواء “غولاني” الصهيوني بكمين لحزب الله جنوبي لبنان
موقع أنصار الله – متابعات – 19 جمادى الأولى 1446هـ
أدى كمين نفّذه حزب الله إلى إصابة رئيس أركان لواء “غولاني” في “جيش” العدو الصهيوني، وإصابة قائد سرية في “الكتيبة 13” من اللواء نفسه بجروح خطيرة، إلى جانب مصرع عالم آثار هرّبه قائد “غولاني” إلى جنوبي لبنان، ومقتل جندي لم يسمح “الجيش” بنشر اسمه بعد.
وفي التفاصيل، فقد هرّب رئيس أركان لواء “غولاني”، يوآف ياروم، عالم الآثار الصهيوني، المستوطن زئيف أرليخ (71 عاماً)، إلى بلدة شمع اللبنانية، حيث كان يستكشف موقعاً أثرياً، هو مقام “شمعون الصفا”.
هناك، وبينما كان أرليخ “يستكشف المقام”، نفّذ اثنان من مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان كميناً ضدّ القوة الصهيونية، بحيث اختبآ داخل المقاوم، وفتحا النار ليصيبا ياروم، الذي رافق أرليخ، الذي قُتل بدوره.
وهرّب رئيس أركان “غولاني” أرليخ إلى جنوبي لبنان وهو مسلّح، مرتدياً زي “جيش” العدو الصهيوني، في حين أنّه لم يكن جندياً، لا في الخدمة النظامية ولا في الاحتياط، ما استدعى من “جيش” العدو أن يفتح تحقيقاً بشأن دخوله إلى لبنان.
ومع ذلك، فقد أقرّ العدو الصهيوني بمقتله بأثر رجعي، بوصفه جندياً في صفوف “الجيش”.
في الحدث نفسه، قُتل جندي آخر، بينما أُصيب قائد سرية في “الكتيبة 13” من لواء “غولاني” بجروح خطيرة.
ولم تسمح الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر اسم الجندي القتيل بعد، بحيث قال “جيش” العدو الصهيوني إنّه “سيُعلن لاحقاً”.
يُذكر أنّ هذا الكمين حصل في المنطقة نفسها التي قُتل فيها جندي من “الكتيبة 13” في “غولاني”، قبل أيام، وهي منطقة اعتقدت القوة التي وقعت في كمين حزب الله أنّها خالية من المجاهدين، بحسب إعلام العدو الصهيوني.