طابع المدنية في صعدة ..تنافس غير مسبوق

 تشهد محافظة صعده تنافساً على إضفاء طابع المدنية غير مسبوق  من خلال انشاء وتاسيس منظمات المجتمع المدني (التنموية – والحقوقية – والانسانية -و التوعوية – والتاهيلية -والخيرية -وغيرها) بمختلف انتماءاتها المستقلة والسياسية التابعة للاحزاب وابرزها الطابع المدني الذي يضفيه انصار الله القوة الضاربة بصعده والتي تسعى اطرافاً الى التشويش عليهم من خلال استخدام منطقة دماج كطعم من خلاله تم انقطاع الطرق المؤدية الى صعده بمختلف جهاتها(حوث – كتاف – حرض) بالاضافة الى ارتفاع الاسعار وعدم دخول المواد الغذائية والبترولية اليها في محاولة لاظهار انصار الله بالمعتدين في الوقت الذي كانت تلك الجهات تمد دماج بسلاح وتساعد على تهريب الاجانب اليها ويتزامن ذلك مع اقتراب الايام الايام الاخيرة للحوار الوطني الشامل لمحاولة عرقلته ايضاً وجر الرئيس اليمني في صراع طائفي لم يسلم منه سلفه.
  شعلة الثورة الشبابية لاتزال مستمره في صعدة وكمظهر سلمي وطابع مدني حضاري يعكسه أنصار الله للمطالبة بما يرونه حق من حقوقهم بعيداً عن الممارسات السلبية حيث تشهد صعده تظاهر عشرات الالاف مطالبين بخروج الأجانب من دماج وتندد بقطع الطرقات حفاظاً على الأمن والاسستقرار بالمحافظة.
 كمايستنكر المتظاهرون ما أسموه الرعاية الأميركية للمفاعلات النووية الإسرائيلية في الوقت الذي تحشد فيه أميركا كامل قوتها لرعاية الحرب على سوريا تحت مبرر الكيماوي لتحول سوريا حسب  قولهم الى مسرح عراقي جديدمستنكرين دعوات السشلام التي تدعوا اليها أميركا.
كما أان المتظاهرون الاغتيالات  والقتل اليومي الذي تشهده فلسطين واليمن متهمين تنفيذه بأداة واحدة خدمة للمشروع الأميركي
الصهيوني .
كمايستنكر المتظاهرون التبرير  لانتهاك السيادة اليمنية متهمين الحكومة اليمنية بالتبرير لانتهاك السيادة اليمنية وهو خيانة عظمى حد قولهم.
الجيش المني لم يغب عن المشهد فقد فقد وجه المتظاهرون رسالة للجيش المني محذرين له من الاغتيالات موجهين الاتهامات صوب اميركا في اغتيالات الضابط اليمني والتي تشهدها اليمن منذ اندلاع شرارة الثورة الشبابية الشعبية السلمية.

قد يعجبك ايضا