كاتب أمريكي متخصص يشكك في رواية الجيش الأمريكي بشأن سقوط الطائرة F-A18
شكك الكاتب الأمريكي ومحلل الأمن القومي في مجلة ناشيونال إنترست والمتخصص في الشؤون الدفاعية، براندون ويشرت، في الرواية التي قدمها الجيش الأمريكي بشأن كيفية إسقاط الطائرة الأمريكية التابعة لأسطول حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان في البحر الأحمر.
وقال ويشرت إن طائرات إف 18 فئة إيه، هي الطائرات الحربية الأساسية من الجيل الرابع التي تستخدمها البحرية الأمريكية وسلاح مشاة البحرية وهي من أفضل الطائرات في العالم فهي مجهزة بقدر هائل من قدرات الكشف والدفاع لتجنب التعرض لإطلاق النار.
وقال ويشرت في مقال له نشره بحسابه على منصة إكس، إن الرواية الرسمية من القيادة المركزية الأمريكية لما حدث هي أن العناصر العاملة من حاملة الطائرات ترومان كانت عائدة إلى حاملة الطائرات بعد قصف قاعدة في اليمن، وأنه عندما أطلقت المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج من فئة تيكونديروجا النار على الطائرة قفز الطاقم بالمظلة فوق البحر الأحمر وتم انتشالهم بسلام مع إصابة أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة”، مؤكداً أن هذه الرواية غير منطقية على الإطلاق.
وأضاف ويشرت “تصر البحرية على أن الحادث كان نيراناً صديقة وأن الأمر “سيتم التحقيق فيه بدقة”، ولكن هذه هي نفس البحرية التي ادعت أنه لم يحدث شيء على الإطلاق خلال الصيف لحاملة الطائرات الأمريكية دوايت دي أيزنهاور” والذي تبين لاحقاً أنها ادعاءات كاذبة وأن ما أعلنته صنعاء باستهدافها للحاملة كان صحيحاً.
وقال ويشرت “ما نعرفه الآن هو أن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون اقترب لمسافة 200 متر من حاملة الطائرات آيزنهاور الصيف الماضي. لذا مرة أخرى، كانت البحرية على أقل تقدير، تقلل من خطورة التهديد الصاروخي الحوثي” حسب وصفه، مضيفاً “والآن نجد أنفسنا أمام استخفاف هائل بتهديد الصواريخ الحوثية. والحقيقة أن احتمالية أن تكون البحرية الأمريكية قد أسقطت طائرتها، حتى مع ضعف كفاءة جيش نظام بايدن، لا يمكن تصديقها”.