الأمم المتحدة: نسبة الإجهاض لدى نساء غزة بلغت 300% جراء حرب الإبادة

موقع أنصار الله – متابعات – 3 شعبان 1446هـ

أفادت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات، ريم السالم، بأن “الوضع في غزة بلغ أبعاداً لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً لها”.

وأكدت السالم في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن “الاعتداءات الإسرائيلية على النساء الفلسطينيات تشكل جزءاً من إستراتيجية إبادة جماعية ممنهجة”، مشيرة إلى أن “قتل الفلسطينيات لمجرد أنهن نساء يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.

وأضافت المقررة الأممية أن “استهداف النساء وتدمير الصحة الإنجابية يُعدّ أداة من أدوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة”.

وأوضحت السالم أن “النظرة العامة على تصرفات إسرائيل تكشف بوضوح أن استهدافها للقدرة الإنجابية للفلسطينيين يساهم في تحقيق هذه الأهداف”.

كما ذكرت أن اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية تحظر الأعمال التي تهدف إلى منع الإنجاب ضمن مجموعة معينة.

وأوضحت السالم أنه “من خلال تجميع جميع الأدلة، نرى أن تدمير القطاع الصحي، وترك الأطفال حديثي الولادة لمصيرهم، وخلق ظروف مأساوية للنساء الحوامل والمرضعات، تمثل جميعها أدوات للعنف الإبادي الإسرائيلي الذي يهدف إلى تدمير استمرارية التناسل الفلسطيني”.

من جهة أخرى، أشارت السالم إلى التأثير المدمر للهجمات على النساء والأطفال، مستندة إلى بيانات صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وقالت: “تم تهجير 800 ألف امرأة قسراً من منازلهن، وتعاني حوالي مليون امرأة وفتاة من انعدام أمن غذائي حاد”.

كما لفتت المسؤولة الأممية إلى أن “معدلات الإجهاض ارتفعت بنسبة 300% بسبب نقص الرعاية الطبية، والصدمات النفسية، والقصف”.

واختتمت بقولها: “الأمر لا يتعلق فقط بالإبادة الجماعية، بل يتضمن أيضاً القتل العمد والتدمير الكامل للمفاهيم القانونية المتعلقة بالحرب”.

 

قد يعجبك ايضا