“معاريف” العبرية: “وزارة الدفاع” تحاول التغلب على الفشل في اعتراض الطائرات المسيرة

 

زعمت صحيفة “معاريف” العبرية أن “وزارة الدفاع” في كيان العدو الإسرائيلي أكمل سلسلة تجارب لاعتراض الطائرات المسيّرة، وذلك في محاولة فاشلة لاستعادة السمعة التي خسرها العدو جراء العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية خلال إسناد غزة.

وأوضحت صحيفة معاريف الصهيونية أن 9 شركات قدمت 20 منظومة اعتراض للطائرات المسيرة وبعضها دخلت بالفعل في تجارب تشغيلية. مضيفة أن سيتم تشغيل أنظمة اعتراض الطائرات المسيّرة على “الحدود” كمظلة “دفاع جوي” للقوات وحماية المنشآت الإستراتيجية.

وذكرت الصحيفة أن “وزارة الدفاع” في الكيان أنه “حتى يومنا هذا، نسعى جاهدين لتحقيق أقصى قدر من الحماية ضد تهديد الطائرات بدون طيار، نريد أن نصل إلى نسب اعتراض عالية جدًا ونحن نسعى إلى تحقيق مستوى عال من الحماية شبه المطلقة للحدود والمرافق الاستراتيجية في إسرائيل”، وهو ما يؤكد العجز التام أمام الطائرات المسيرة اليمنية وطائرات محور المقاومة خلال معركة طوفان الأقصى.

وكشف أنه في أعقاب الحرب و”الحاجة الملحة لإيجاد حلول لتهديد الطائرات بدون طيار، فقد قبلت معظم الصناعات في إسرائيل هذا التحدي” . مضيفة أن هذا التحدي استعدى مشاركة جميع الشركات الكبرى والشركات الصغيرة والشركات الناشئة للتوصل إلى حل للمشكلة”، وهو ما يؤكد حجم التعقيدات التي واجهها العدو.

واعتبرت “وزارة الدفاع” في كيان العدو أن الطائرات المسيرة تعتبر تحد معقد ويتضمن عدة عوامل، بدءا من حقيقة أنها مركبة تطير بالقرب من الأرض. ثانياً، العدو يتعلم ويعمل مقارنة مع قدرات الكيان. وبالإضافة إلى ذلك، هناك إمكانية وصول أعداء “إسرائيل” إلى التكنولوجيا، وهذا الاحتمال عال . مؤكدة أن “الأهداف المطلوبة من أنظمة الاعتراض هي إحداث بصمة لكشف الطيران على ارتفاع منخفض”. وهذا ما يكشف أن المسارات المنخفضة للطائرات المسيرة يشكل المعظلة الأبرز في كيان العدو.

كما كشفت “وزارة الدفاع ” في كيان العدو أن المشكلة في اعتراض الطائرات بدون طيار تكمن في تحديد مواقع الأجهزة وتصنيفها وأن الاختبار سوف يتناول مسألة اعتراض الصواريخ أيضا.

ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن “المؤسسة الأمنية” في كيان العدو إنها “لا تعتقد أن هناك حلا واحدا للمشكلة بأكملها و ينبغي دمج هذا الشيء في طبقات الدفاع”.

قد يعجبك ايضا