رئيس المجلس السياسي الأعلى يزور أرحب ويقدم واجب العزاء في ضحايا مجزرة العدوان بمنزل بيت النكعي
موقع أنصار الله || أخبار محلية ||
زار الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم مديرية أرحب بمحافظة صنعاء، مقدما واجب العزاء في ضحايا المجزرة الإجرامية التي إرتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي يوم أمس بطائرات الـ F16 الأمريكية وإستهدفت منزل بيت النكعي بقرية شراع بالمديرية الذي كان يشهد مراسم عزاء نسائية.
وأدان رئيس المجلس السياسي الأعلى الجرائم البشعة والمجازر التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي والتواطؤ العالمي مع التحالف ضد اليمن منذ عامين بالصمت والدعم المباشر وغير المباشر واستمرار الحصار الجائر على اليمن والذي يطال ما يزيد عن 25 مليون نسمة ويلحق خسائر فادحة بالإقتصاد وحياة الناس .
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن المجازر الإجرامية التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين الآمنين من أطفال ونساء لن يتساهل في حقها أحد وأنها لن تزيد اليمن وشعبه إلا صبرا وثباتا في المواجهة والإنتصار للحق والحرية والإستقلال والكرامة.
وأشار إلى أن المرأة التي إستهدفتها السعودية بعدوانها على اليمن بالطائرات والأسلحة الأمريكية والتحالف العالمي على اليمن في أرحب يوم أمس نموذج للمرأة اليمنية التي أصبحت رمزا للصمود والمقاومة وتقديس قيمة الشهادة في سبيل مظلومية الشعب اليمني وحريته وكرامته واستقلاله.
وتساءل رئيس المجلس السياسي الأعلى عن منظمات حقوق الإنسان والمنظمات المحلية والدولية التي تتباكى على أبسط الأمور وعلى الشبهات وتغمض عينيها عن المجازر بحق أطفال ونساء اليمن وشعبه طيلة عامين .. مشيرا إلى الدور الحيوي للصمود اليمني والوعي الذي أصبح عليه أبناء اليمن وجدارتهم بالإنتصار في مظلومية لا يمكن أن تمحوها آلة الإعلام الخليجي والعالمي المتواطؤ معها والمشترى بالمال السعودي والإماراتي وغيره.
وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بما يسجله أبناء أرحب من مواقف بطولية في مختلف الجبهات وما يحققه أبنائها الأحرار من مواقف إيمانية ووطنية خالدة وحفاظهم على النسيج الوطني وتجاوزهم كل المؤامرات التي أحيكت على منطقتهم وعلى اليمن منذ ما قبل العدوان بعقود .
رافق رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال الزيارة وتقديم واجب العزاء، وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم وقائد اللواء 310 اللواء خالد العندولي والعلامة عبدالمجيد الحوثي ومدير المديرية وعدد من قيادات السلطة المحلية والشخصيات الإجتماعية بالمنطقة.