ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بإمهال العدو الإسرائيلي 4 أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئه في حال استمراره بمنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة.

وقالت حركة حماس، في تصريح إن هذا القرار الشجاع، الذي يعكس عمق ارتباط أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يُعَدّ امتدادًا لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار 15 شهرًا من حرب الإبادة في قطاع غزة.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع التي يمارسها العدو بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

ودعت حركة حماس الشعوب والدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات فاعلة لكسر الحصار عن المواطنين في قطاع غزة، والعمل بكل السبل لإفشال مخطط الاحتلال الفاشي لتجويعهم وحرمانهم من حقهم في الحياة.

 

كما وجه مسؤول الإعلام في حركة حماس بلبنان وليد كيلاني التحية لليمن وشعبه وأنصار الله لمواقفهم الداعمة لغزة.

وقال مسؤول الإعلام في حركة حماس في تصريح للمسيرة: "حذرنا أن العدو لا يكتفي بغزة بل له أطماع في بقية الدول العربية. وأضاف كيلاني أن من خرق الاتفاق هو العدو الإسرائيلي وليس حماس ويجب الضغط على العدو.

وأكد أن العدو الصهيوني جرب خلال 470 يوما على الرغم من قصفه بجميع أنوع الأسلحة أن المقاومة شامخة.

 

من جانبه أشاد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، محمد الحاج موسى، بالموقف الكبير والعظيم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وعلى الجميع التعلم من هذه المواقف ويلتزم كما التزم اليمن تجاه القضية المركزية.

وأفاد موسى في تصريح خاص لقناة المسيرة، الجمعة، أن الموقف اليمني منذ 7 أكتوبر كان أكثر حسما وثباتا مع الشعب الفلسطيني، مبيناً أن الموقف اليمني القوي والشجاع هو ترجمه لما تفرضه المسؤولية بعد انعقاد القمة العربية.

ولفت متحدث الجهاد إلى أن الموقف اليمني من هذا الرجل الاستثنائي يأتي في مرحلة حساسة وبالتزامن مع وعيد ترامب لغزة بالجحيم، مؤكداً أن الموقف اليمني الجديد سيضغط على العدو وإن لم يلتزم فليعلم أن غزة ليست لوحدها وهناك من سيقف معها.

وأضاف: "على العدو أن يعرف أنه يواجه قوة إسلامية وأن حماس والجهاد ليست لوحدها، موضحاً أن الحركة تراقب هذا الاتفاق وسيكون لها موقف وهي في كامل الاستعداد والجهوزية".