الإعلامي الحكومي بغزة يدين مجزرة بيت لاهيا التي راح ضحيتها 9 مدنيين
موقع أنصار الله – متابعات – 15 رمضان 1446هـ
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، المجزرة البشعة التي ارتكبها “جيش” العدو الصهيوني ظهر اليوم في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد تسعة من المدنيين، بينهم عددٌ من المصورين، والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي، كانوا يقومون بتوثيق أعمال لإحدى الجمعيات الإغاثية بالمنطقة.
ويرى “الإعلامي الحكومي” في بيان صحفي، في هذه الجريمة استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، وتصعيداً جديدا لعدوانه، سيما تزامنها مع الحديث عن أوامر من المستوى السياسي الصهيوني بتصعيد عسكري، ما يعكس النية المبيتة للجريمة، والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية، إذ لم يكتف نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية بجريمة حصار غزة ومنع كل أسباب الحياة عن سكانها، فصعّد من جرائم قتل واستهداف المواطنين.
ورفض، كل الادعاءات التي روجها كيان العدو الصهيوني وننفي مزاعمه لتبرير جريمته، ونؤكد أن الطاقم المستهدف بالقصف مدني بالكامل وكان يعمل في منطقة يتواجد بها مركز إيواء ويقوم بمهمة توثيق إعلامي لأعمال جمعية خيرية، ولم يكن في منطقة ممنوعة أو تشكل خطر من أي نوع على جيش الاحتلال.
وقال: “لاحظنا تعمد الاحتلال تصعيد جرائمه الميدانية بحق المواطنين مؤخرا، إذ قتل أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في يناير الماضي، بينهم 40 شهيدا خلال الأسبوعين الماضيين، وجميعهم مدنيين عزل ومنهم أطفال كانوا يجمعون الحطب أو يتفقدون منازلهم عندما قام جيش الاحتلال باستهدافهم”.
وحذّر من خطورة استمرار جرائم العدو الصهيوني، ونضع الوسطاء والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية لوقف هذه الجرائم المروعة، ومنع العدو من مواصلة عدوانه ضد شعبنا.
وطالب، محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، باتخاذ إجراءات عاجلة تجاه الجرائم المدان بها الكيان الصهيوني الغاصب وقادته، بما فيهم رئيس حكومته المطلوب للعدالة على خلفية جرائم الحرب المرتكبة بحق شعبنا.