نادي الأسير الفلسطيني: القيود تستخدم كأداة لتعذيب الأسرى في السجون

موقع أنصار الله – متابعات – 20 رمضان 1446هـ

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إن إدارة سجن جانوت المعروف سابقا بسجني “نفحة، وريمون” نفذت مؤخرا عمليات قمع من وحدات (اليماز)، على أحد الأقسام، واعتدت على الأسرى، وقيدتهم بطريقة محكمة وبشدة، بهدف تعذيبهم، ما أدى إلى خروج الدم من أيديهم.

وأضاف نادي الأسير في بيان، أن إدارة سجون العدو الصهيوني أقدمت على إطلاق قنابل الصوت داخل القسم، ليشكل هذا الاقتحام واحدا من بين مئات الاقتحامات التي تعرض لها الأسرى، وتصاعدت منذ بدء حرب الإبادة.

وأشار النادي إلى أن عمليات القمع في مختلف السجون، تنفذ بوتيرة متصاعدة، لإحكام السيطرة على الأسرى وتعذيبهم، لافتا إلى أن مجموعة من الزيارات مؤخرا أشارت إلى ارتفاع في وتيرة استخدام قنابل الصوت، وكذلك الرصاص المطاطي كما جرى في سجن (النقب)، فضلا عن استخدام الكلاب البوليسية.

وأكد نادي الأسير، أن قضية الأصفاد (القيود)، تشكل إحدى أبرز الأدوات التي استخدمتها منظومة السّون في التنكيل بالمعتقلين وتعذيبهم، كما العديد من الأدوات التي استخدمتها بهدف تعذيبهم.

وتابع: “برزت هذه القضية بشكلٍ أساسي في شهادات الأسرى، وتمركزت حول الكيفية التي استخدمت فيها قوات الاحتلال القيود للتنكيل بهم أثناء الاعتقال”.

قد يعجبك ايضا