حماس تنعى الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع وتؤكد: إرادتنا لن تُكسر

موقع أنصار الله – متابعات – 27 رمضان 1446هـ

نعت حركة حماس الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع الذي استشهد، فجر اليوم الخميس، جراء استهداف صهيوني مباشر طال خيمته في مدينة جباليا شمالي قطاع غزة.

ووصفت حركة حماس الشهيد القانوع بأنه كان مثالاً في الثبات والتفاني في خدمة شعبه وقضيته، حيث تحمل مسؤولية الكلمة والرسالة بكل شجاعة، ودافع عن قضايا الشعب الفلسطيني وعدالة المقاومة، دون أن يتراجع عن أداء دوره كمتحدث رسمي باسم الحركة.

وأكدت الحركة أن الشهيد القانوع ظل صامداً في وجه العدوان الصهيوني على القطاع، على الرغم من المخاطر الشديدة التي تعرض لها، حتى ارتقى شهيداً في ليلة عظيمة من شهر رمضان المبارك.

وفي بيانها، شددت حماس على أن استهداف العدو الصهيوني لقيادات الحركة والمتحدثين باسمها، لن يكسر إرادتها بل سيزيدها إصراراً على مواصلة الطريق نحو تحرير الأرض والمقدسات، مؤكدة أن دماء الشهداء ستظل وقوداً للمقاومة حتى النصر.

 

مسيرة جهادية وإعلامية حتى الاستشهاد

وعبد اللطيف رجب القانوع، هو من مواليد جباليا البلد شمالي القطاع، وُلد في 24 نيسان/أبريل 1981. حصل على شهادات أكاديمية عديدة، حيث نال البكالوريوس في أصول الدين من الجامعة الإسلامية في غزة عام 2005، والماجستير في تفسير القرآن عام 2008، والماجستير في الإدارة والقيادة عام 2014، بالإضافة إلى الدكتوراه في الدعوة والإعلام من جامعة طرابلس في لبنان عام 2019.

انضم القانوع إلى صفوف حركة حماس مع بداية الانتفاضة الثانية عام 2000، حيث كان من الكوادر البارزة في الكتلة الإسلامية. بدأ مسيرته الإعلامية في مكاتب الحركة في شمال قطاع غزة، ليصبح مديراً إعلامياً للحركة في المنطقة، ثم ناطقاً إعلامياً رسمياً باسم الحركة منذ عام 2016. كما أصدر كتاباً بعنوان “الخطاب الإعلامي رؤية إسلامية معاصرة” عام 2021.

ويأتي استشهاد القانوع في إطار العدوان على القطاع وسلسلة من عمليات الاغتيال التي يشنّها العدو الصهيوني على قادة حركة حماس، فقبل أيام استشهد أيضاً عضو المكتب السياسي للحركة، إسماعيل برهوم، في غارة للاحتلال استهدفته أثناء تلقيه العلاج في مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة.

قد يعجبك ايضا