حماس تدين مجزرة العدو الصهيوني بحق الأطفال شرقي غزة “أمريكا تتحمّل مسؤولية المجازر المروّعة”
موقع أنصار الله – متابعات – 8 شوال 1446هـ
أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، إن الجريمة المروّعة التي ارتكبها “جيش” العدو الصهيوني الفاشي باستهدافه مجموعة من الأطفال يلعبون في شارع النخيل بحي التفاح شرق مدينة غزة، وارتقاء ثمانية أطفال، والمجازر المستمرة في رفح وخان يونس ودير البلح جنوب قطاع غزة، هي إمعان في حرب الإبادة الوحشية المستمرة في القطاع.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، إن تَعمُّد قتل الأطفال واستهدافهم وتمزيق أجسادهم بالصواريخ؛ هو تأكيد على الطبيعة الوحشية السادية للاحتلال وقادته الفاشيين، واستهتاره بكل القيم والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية.
وأضافت، أن “قُرابة ثمانية عشرة ألف طفلٍ، منهم 490 خلال العشرين يوماً الأخيرة فقط، قتلتهم آلة الإرهاب العسكري الصهيونية المدعومة أمريكيّاً في قطاع غزة، بدم بارد وعن سابق إصرار، في جريمة غير مسبوقة، لا تزال مستمرة، وسط صمتٍ دوليٍ وعجزٍ عن حماية المدنيين”.
وحمّلت الحركة، إدارة الرئيس الأمريكي مسؤولية مباشرة عن المجازر المروّعة التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو بحق الأطفال والمدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بِمَنحِها الغطاء السياسي والعسكري اللازم لمواصلة جرائمها.
ووجهت نداءً عاجلاً إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، بصفتها المعنية بحماية الأطفال وحقوقهم، للقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه أطفال غزة، والعمل العاجل لوقف هذا النزيف المتواصل بحقهم. كما نُخاطب الأمين العام للأمم المتحدة لتحمّل مسؤولياته، واتخاذ خطوات عملية توقف هذه الإبادة الجماعية، وتحمي الأطفال من آلة القتل الصهيونية.
كما أشارت إلى أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، والدول العربية والإسلامية اليوم، أمام استحقاق لا يمكن تجاوزه، بضرورة مغادرة حالة العجز، والتصدي لهذه الجرائم والانتهاكات الفاضحة، والعمل فوراً لوقف حرب الإبادة المتواصلة ومحاسبة مرتكبيها.
وحيّت انتفاضة الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم اليوم، ونثمّن حراكهم نصرةً لغزة، وإسناداً لها في وجه هذه الجرائم، واستنكاراً لحالة الصمت الدولي المخزي عن جرائم العدو الصهيوني، داعية إلى الاستمرار في هذا الحراك المبارك، وتصعيده في كل المدن والميادين والساحات، والضغط بكافة الوسائل حتى وقف جريمة العصر في غزة.