العدو الصهيوني يضع أقفالا على مقامات أروقة الحرم الإبراهيمي بالخليل

موقع أنصار الله – متابعات – 9 شوال 1446هـ

وضعت سلطات كيان العدو الصهيوني،اليوم الإثنين، أقفالا على أبواب مقامات وأروقة بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، رغم أن ملكيتها تعود للأوقاف الإسلامية الفلسطينية.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو اسنينة، في بيان إن ما أقدم عليه العدو الصهيوني بوضع الأقفال داخل أروقة ومقامات الحرم يعد سابقة خطيرة.

وأوضح أن سلطات الكيان الغاصب وضعت أقفالا على باب مقام سيدنا يوسف عليه السلام، وغرفة “المبخرة”، وغرفة الأذان في الحرم الابراهيمي الشريف.

وأضاف: “ربما وضعت الأقفال على جميع المقامات والأروقة في الحرم والتي تعود ملكية مفاتيحها للأوقاف الإسلامية، وهي صاحبة السيادة والولاية القانونية عليها”.

وشدد على أن هذا يعد اعتداء سافرا وخطيرا على قدسية هذه الأماكن التي لا يجوز بأي حق ولا بأي شكل المساس بها.

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، إن ما قام به الاحتلال خطوة خطيرة تهدف إلى المسّ بشكل واضح بسيادة الوزارة على الحرم الإبراهيمي الشريف بأروقته وساحاته وغرفه، والأبواب الداخلية والخارجية فيه.

وأضافت أن هذا أمر يقتضي وقفة جدية من المجتمع الدولي تضع هذا العدو الصهيوني الظالم أمام مسؤولياته بحماية الأماكن الدينية، وعدم الاعتداء عليها وليس محاولة السيطرة عليها وسرقتها، خاصة في ظل اعتداءاته التي تهدف، تدريجيا، وبشكل ممنهج لتحويل الحرم لكنيس يهودي تمارس فيه صلواتهم التلمودية.

ودعت الأوقاف، أبناء مدينة الخليل إلى مواجهة هذه التعديات بثباتهم وصمودهم داخل الحرم من خلال أداء الصلوات وأداء النشاطات الدينية المختلفة.

وصعدت سلطات العدو الصهيوني من اعتداءاتها على المسجد الإبراهيمي خلال الشهور الماضي، كان آخرها رفضها تسليم الحرم بكامل أروقته للمصلين في العيد وخلال أيام الجمع في شهر رمضان، كما هو متعارف عليه كل عام.

ومن المتعارف عليه، هو فتح المسجد الإبراهيمي بشكل كامل أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام، وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة القدر، وعيدي الفطر والأضحى، وليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية.

قد يعجبك ايضا