مستوطنون صهاينة يهاجمون بلدة سنجل ويحرقون بيتا وسط الضفة المحتلة

موقع أنصار الله – متابعات – 23 شوال 1446هـ

هاجم مستوطنون صهاينة، اليوم الاثنين، بلدة سنجل شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا على الفلسطينيين وأحرقوا بيتا ريفيا.

وقال الناشط في مقاومة الاستيطان في بلدة سنجل عايد غفري لـ”لأناضول”، إن مجموعة من المستوطنين المتطرفين هاجموا البلدة بحماية من “جيش” العدو الصهيوني.

وأضاف أن المستوطنين أحرقوا “عزبة” (بيتا ريفيا) على أطراف البلدة تحت حماية “جيش” العدو الصهيوني، موضحا أن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين في البلدة والمستوطنين الذين أطلقوا خلالها الرصاص.

وأشار إلى أن “جيش” العدو أطلق أيضا خلال اقتحامه البلدة قنابل الغاز المسيل للدموع بين المنازل ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق، لافتا إلى أنه تم علاجها ميدانيا.

ولفت إلى أن المستوطنين أقاموا ليلة الاثنين، بؤرة استيطانية جديدة على أراضي البلدة حيث نصبوا الخيام والبيوت المتنقلة كما منعوا الفلسطينيين من الوصول إلى تلك الأراضي.

ويُذكر أن المستوطنين الصهاينة أقاموا 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية منذ بدء الحرب ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، منها 51 بؤرة في عام 2024، وفق معطيات صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية.

وأدت الانتهاكات الاستيطانية الصهيونية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد “جيش” العدو الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

قد يعجبك ايضا