مسيرة حاشدة في القبيطة بلحج نصرة لغزة وتنديداً بالعدوان الأمريكي
موقع أنصار الله – لحج – 27 شوال 1446هـ
أقيمت في مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم الجمعة ، مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”، تلبية لنداء غزة، وتنديداً بالعدوان الأمريكي على شعب الإيمان والحكمة.
وأكد المشاركون في المسيرة التي حضرها وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة جميل الصوفي، ومدير مديرية القبيطة وحيد الخضر، وعدد من العلماء والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، أن الشعب اليمني يقدم بموقفه المساند لغزة درساً للأمة للقيام بواجبها تجاه الأشقاء في فلسطين.
وجددوا التأكيد على استمرار الصمود والثبات على الموقف الإيماني في مساندة الشعب الفلسطيني.. منددين بما يمارسه العدوان الأمريكي من تصعيد ضد الشعب اليمني لمحاولة التغطية على فشله في تحقيق أهداف عدوانه المتمثلة في ثني الشعب اليمني عن إسناد غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الثبات على الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة أبناء غزة.. لافتا إلى أن الشعب اليمني لن يسمح للأعداء بالانفراد بالأشقاء الفلسطينيين، ولن يتفرج عليهم كمن تفرج بل سيواصل جهاده المقدس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم.
وخاطب الأعداء الأمريكان والصهاينة بالقول “عبثًا تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجع بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين”.
كما أكد أن العدوان الأمريكي على اليمن فشل وأصبح هدفه، يتمثل في اقتراف الجرائم بحق المدنيين واستهداف معيشتهم وأسباب رزقهم.. مؤكدًا الاستعداد لمواجهة العدوان بكل الوسائل والطرق الممكنة والمتاحة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتوجه البيان، بتحية إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها، كما وجه تحية الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات ونقول لكم أنتم شرف هذه الأمة، ومن يعاديكم أو يجرح فيكم فهو فاقد للشرف والكرامة.
ودعا على الاستمرار بكل قوة في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية، لأنه يساهم في دفع ثمن الغارات التي تقتلنا وتقتل أبناء غزة.