ليحق الله الحق بكلماته ولو كره الكافرون!!
موقع أنصار الله ||مقالات ||همام إبراهيم
لقد صبر هذا الشعب المظلوم المكلوم منذ عشر سنوات حرصًا على الإخوة ومن موقع الحرص والتبيين وتقويم نفوس وسلوكيات من اشتغلوا لصالح العدوان على بلدنا على الرغم من الآثار الفظيعة لأعمال الجواسيس والخونة والعملاء من قتل لآلاف الأطفال والنساء ومن المدنيين وقصف لمنازلهم الآمنة، وهذه المدة تكفي لأن يفهم كُـلّ من لحق بركاب العدوان الحق من الباطل والحقيقة من الضلال والنور من الظلام.
اليوم صار لزامًا على حكومة التغيير والبناء أن تتخذ إجراءات صارمة تجاه كُـلّ من تخابر وسعى للإضرار ببلدنا وشعبنا لصالح العدوّ الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهم القبيحة وتطبيق العقوبات الواردة في قانون الجرائم والعقوبات اليمني النافذ لتحقيق الردع والزجر والحد من استغلال هذا الشعب لصالح أعدائه، وتطبيق عقوبة الإعدام أمام العامة من الناس هو كفيل بردع كُـلّ من تسول له نفسه بالعمالة والخيانة لدينه وأمته وشعبه.
لقد صبر هذا الشعب العظيم بما فيه الكفاية، واليوم من الواضح الذي لا يحتاج إلى توضيح أن هذه حرب مسلم ضد يهودي.. وإنه لن يؤمن بعد هذا إلا من قد آمن، إن هذا المسار سيمضي؛ لأَنَّها إرادَة الله ولعدالة القضية ولحجم المؤامرة على هذه الأُمَّــة وحجم الخيانة من بعض من ينتمي لها وبحجم صبر الأحرار وتضحياتهم؛ لأَنَّ الله رحيم وحكيم لا يترك المسألة مفتوحة فكل فرد من أبناء شعبنا من مصلحته أمام الله وأمام خطورة العدوّ وحقده على الجميع أن يلحق بهذا المسار العادل والعزيز ما لم فَــإنَّ الخسارة ستكون كبيرة جِـدًّا دنيا وآخرة.
ويجب على شعبنا أن يقف بصرامة تجاه من يستهدفه منذ عام 2015 وما قبلها وإلى الآن كونه قدّم التضحيات الكبيرة خلال كُـلّ المراحل السابقة وشعب اليمن هو الشعب الذي أتى به الله حجّـة على كُـلّ الشعوب الذي يحبه الله ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين لا يخاف في الله لومة لائم ومن كُـلّ أبواق النفاق والتثبيط والإرجاف، يا أحرارَ اليمن وشرفاءه نحن في مرحلة الزلزلة يليها مباشرة الفتح الموعود يوم يفرح المؤمنون بنصر الله.
نحن اليوم في موقع الأمن والسلامة والعزة والشرف والقوة؛ لأَنَّنا في موقع الاستجابة لله، ونثق بالله ثقة مطلقة انطلاقا من معرفتنا به، والله قد تكفل بمسألة الحسم وأن النصر من عند الله، وعدونا ضعيف ووعدنا الله بالنصر، إن هذه الأحداث المزلزلة هي حالة الفرز والتمحيص حتى يميز الخبيث من الطيب والمؤمن من المنافق، ولم يعد هناك مجال لحالة الحياد أبدا، فنسأل الله الثبات والتوفيق والله المستعان، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..