موقع أنصار الله - عمران - 2 ذو القعدة 1446هـ

أقيمت في عدد من مديريات محافظة عمران اليوم الأربعاء، وقفات قبلية مسلحة دعمًا لفلسطين وإعلانًا للنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن واعلانا البراءة من العملاء والخونة.
حيث أقيمت في مدينة عمران وقفة مسلحة أعلن فيها المشاركون النكف لقبلي المسلح والنفير العام وثبات موقفهم في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة التصعيد الأمريكي وكذا برأتهم من الخونة وتفعيل وثيقة الشرف القبلي.
وفي الوقفة التي حضرها المحافظ الدكتور فيصل جعمان ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة والوكيل حسن الاشقص ومدير عام المديرية عبد الرحمن العماد وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمشائخ والوجاهات الاجتماعية ومسؤولي التلاحم القبلي والتعبئة العامة،جددت قبائل مديرية عمران استعدادها في مواجهة أي تصعيد من قبل قوى الاستكبار وطغاة العصر أمريكا وإسرائيل وأدواتهم في الداخل والخارج.
وأكد المشاركون رفضهم القاطع لأي مساعٍ تستهدف النيل من سيادة الوطن وأمنه واستقراره والتبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي، البريطاني الصهيوني على اليمن.
وشددوا على أهمية تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود والتعبئة العامة، ورفع الجهوزية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الرادعة ضد العدوان الأمريكي، والكفيلة بدعم وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان الوقفة أن قبائل المديرية لن تتخلى أو تتراجع عن مساندة غزة باعتبار ذلك موقف إيماني، ثابت لن يخضع لاي ضغط العدوان الأمريكي.. لافتا الى أن جميع أبناء القبائل مستمرون في التعبئة العامة والتحشيد للجبهات.
وتبرأ البيان من كل منافق ومرتزق وخائن وعميل يعمل لصالح أمريكا وإسرائيل.
وتم في الوقفة التوقيع على "وثيقة الشرف القبلية"، التي تؤكد تمسك القبيلة بالقيم والمبادئ الوطنية والإيمانية، واستعدادها التصدي للمعتدين والمتآمرين.
كما أقيمت وقفات قبلية في مديريات صوير وذيبين وحبور ظليمة وعزلة خميس المعازيب بمديرية ثلاء إعلانا للنفير العام والجهوزية الكاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي.
وفي الوقفات التي حضرها قيادات محلية واجتماعية وتربوية، أكد المشاركون التفويض الكامل لقائد الثورة في كل الخيارات لمواجهة العدوان الأمريكي وخيارات المساندة لغزة.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء والاستنفار استعداداً لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس انتصارا للمظلومين في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.