موقع أنصار الله - متابعات – 7 ذو القعدة 1446هـ

أكّد مسؤول أمني صهيوني كبير، اليوم الاثنين، أنّ "توسيع نطاق القتال في قطاع غزة، كما أقرّه "مجلس الوزراء"، لن يبدأ قبل أنْ يختتم الرئيس الأميركي المجرم دونالد ترامب زيارته إلى الشرق الأوسط، ولن يدخل حيّز التنفيذ إلّا إذا لم يتم التوصّل إلى اتفاق لإطلاق سراح "المخطوفين" بحلول ذلك الوقت".

ونقلت صحيفة "هآرتس" الصهيونية عن المسؤول الكبير قوله، إنّ ما سمّاها "المساعدات الإنسانية" "ستعود إلى القطاع فقط بعد بدء العملية التي أُطلق عليها اسم "عربات جدعون"، وستكون خطة الترحيل من القطاع جزءًا من أهدافها"، مشيرًا إلى أنّ "جيش" العدو الصهيوني سينشئ "منطقة محميّة" في منطقة رفح، سيتم نقل سكان القطاع إليها بعد تفتيشهم".

وذكر أنّ "نشر القوات قبل بدء المناورة سيتيح فرصة سانحة حتى نهاية زيارة الرئيس الأميركي المجرم (دونالد ترامب) إلى المنطقة لإبرام صفقة "مخطوفين" وفقًا لـ"نموذج ويتكوف" يوم 13 مايو/أيار 2025، مضيفًا أنّه "في أيّ ترتيب، مؤقّتًا كان أم دائمًا، لن تُخلي "إسرائيل" الشريط الأمني حول غزة، والذي يهدف إلى حماية المستوطنات ومنع تهريب الأسلحة إلى حماس".

وجزم بأنّ "المساعدات" لن تدخل إلى غزة إلّا بعد بدء العمليات، وسيتم توزيعها عن طريق شركات مدنية، في منطقة سيتم تأمينها عسكريًا".

وقال: "سيتم إنشاء منطقة محمية في منطقة رفح خلف محور موراج، يدخل إليها سكان قطاع غزة بعد تفتيشهم"، موضحًا أنّ "أحد المكوّنات المركزية للخطة هو الإخلاء الواسع النطاق لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك الجزء الشمالي من القطاع، إلى مناطق في الجنوب".

وبينّ أنّ الهدف من ذلك "السماح لـ"الجيش الإسرائيلي" بحريّة العمل العملياتي". وأضاف أنّه "وفقًا لخطة النشاطات، فإنّ "الجيش الإسرائيلي" سيبقى في أيّ منطقة يتم احتلالها لمنع عودة "الإرهاب"، وسيتعامل مع أيّ منطقة يتم "تطهيرها" وفقًا لنموذج رفح، حيث تم القضاء على جميع التهديدات، وأصبحت جزءًا من المنطقة الأمنية".

وبدعم أمريكي يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.