موقع أنصار الله - متابعات - 10 ذو القعدة 1446هـ

قررت مخابرات كيان العدو الصهيوني، اليوم الخميس، تحويل الصحفي علي السمودي (58 عاماً) من جنين، للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، ليرتفع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الكيان الغاصب إلى (20) صحفياً وهم من بين (50) صحفيًا/ ة يواصل العدو اعتقالهم منذ بدء حرب الإبادة، وهذا المعطى يشمل فقط من تم اعتقاله بعد الإبادة، علماً أنّ هناك (6) صحفيين معتقلين قبل الإبادة.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، أنّ الصحفي السمودي، تعرض لعملية تنكيل عقب اعتقاله في 29 نيسان/ أبريل المنصرم، حيث احتجز في بداية اعتقاله في ثكنة عسكرية في جنين، ثم جرى نقله إلى معتقل (الجلمة) ولاحقا نقل إلى سجن (مجدو) حيث يحتجز اليوم.

وبينت الهيئة والنادي أنّ اعتقال السمودي وتحويله للاعتقال الإداريّ، يأتي في ظل استمرار تصعيد العدو الصهيوني من استهداف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال وتحديدا من خلال سياسة الاعتقال الإداري الممنهجة التي تشكّل أبرز الجرائم التي شهدت تحوّلا تاريخيا بعد الإبادة، أو من خلال عمليات الاعتقال على خلفية ما يدعيه الاحتلال (بالتّحريض).

وحمّلت العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة ومصير الصحفي السمودي، الذي يعاني من مشكلات صحيّة عديدة، وإصابات سابقة، لا سيما مع استمرار احتجازه في سجن (مجدو) الذي يشكّل عنواناً للجرائم الطبيّة الممنهجة إلى جانب العديد من الجرائم الممنهجة، والتي شكّلت سباباً مركزياً في ارتقاء العديد من الأسرى والمعتقلين.