موقع أنصار الله - متابعات - 15 ذو القعدة 1446هـ

اعتبرت رابطة علماء فلسطين في قطاع غزة، تمكن مستوطن صهيوني من إدخال "قربان حيواني" للمسجد الأقصى المبارك تطورًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد.

ودعت الرابطة في بيان يوم الثلاثاء، أهلنا بالضفة المحتلة والداخل المحتل لتكثيف تواجدهم ورباطهم في المسجد الأقصى، وشد الرحال إليه وتكثيف الفعاليات المنددة بهذا العمل الإجرامي، ولقطع الطريق على قطعان المستوطنين لتنفيذ مآربهم.

وطالبت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بتحرك عاجل وجاد لحماية الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وأحد أقدس المعالم الإسلامية، ووقف الاعتداءات المتكررة، ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، بل والسعى لهدمه وبناء "الهيكل".

وحثت العلماء في الدول العربية والإسلامية وكافة أصقاع الأرض على توحيد كلمتهم، ورفع صوتهم عاليًا، تنديدًا بهذه الممارسات الخطيرة ضد المسجد الأقصى، وقيادة الفعاليات الشعبية والعلمائية ليعلم الجميع أن للمسجد الأقصى رجالًا وجنودًا سيدافعون عنه بكل ما أوتوا من وسيلة.

وحملت الرابطة سلطات الكيان الصهيوني الغاصب المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، قائلة: "لا يغرنكم حالة الصمت عند شعوبنا الإسلامية، فالشعوب تغلي وقريبًا جدًا ستقوم بدورها في الانتقام من كل المعتدين على مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى".

وحذرت من تداعيات لا تحمد عقباها إذا لم تتوقف هذه الانتهاكات.