موقع أنصار الله - متابعات – 17 ذو القعدة 1446هـ

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الخميس، أن عدم تحقيق هذه الخطوات، وخاصة إدخال المساعدات الإنسانية لشعبنا، سيلقي بظلال سلبية على أي جهود لاستكمال المفاوضات حول عملية تبادل الأسرى.

وقالت حماس في تصريح صحفي:" في إطار حرص حركة المقاومة الإسلامية حماس على التخفيف عن شعبنا بوقف العدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، جاءت المبادرة الإيجابية بإطلاق سراح الجندي الأسير عيدان ألكسندر بين يدي زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة".

وأضافت :" ونتوقّع، حسب التفاهمات التي جرت مع الطرف الأمريكي، وبعلم الوسطاء، أن يبدأ دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري، والدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم، وإجراء مفاوضات شاملة حول جميع القضايا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما نتطلّع إلى الوصول إليه".

وبينت :" غير أن عدم تحقيق هذه الخطوات، وخاصة إدخال المساعدات الإنسانية لشعبنا، سيلقي بظلال سلبية على أي جهود لاستكمال المفاوضات حول عملية تبادل الأسرى".

والاثنين الماضي، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية، حماس،  أن كتائب الشهيد عز الدين القسام  سلمت الجندي "الإسرائيلي" الذي يحمل الجنسية الأمريكية الأسير "عيدان ألكساندر"، بعد الاتصالات مع الإدارة الأمريكية، في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة.

وقالت حماس إن هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها الحركة إيجابية ومرونة عالية، مؤكدة " أن المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى،  وأما مواصلة العدوان فإنه يطيل معاناتهم وقد يقتلهم".

وشددت الحركة على جاهزيتها للشروع فوراً في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، وانسحاب جيش الاحتلال، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزَّة

وحثت إدارة الرئيس الأميركي المجرم، دونالد ترامب على مواصلة جهوده لإنهاء الحرب الوحشية التي يشنها نتنياهو على الأطفال والنساء والمدنيين العزّل في قطاع غزة.

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.