موقع أنصار الله - متابعات – 1 ذو الحجة 1446هـ

أقرّ موقع "والاه" الصهيوني أنّ حركة حماس لا تزال قوية وملتزمة بمسارها، "بل وتزيد من جهودها لترميم قدراتها العسكرية"، بعد 600 يوم من الحرب على قطاع غزة.

وشدّد التقرير الذي كتبه محلل الشؤون العسكرية في الموقع أمير بوحبوط، على أنّ حماس لم تتراجع عن موقفها بشأن إنهاء الحرب كشرط لعودة الأسرى الـ58 الصهاينة في غزة، مصحوباً بضمانات دولية.

وأكد الموقع أنّ حماس تحافظ على قوتها البشرية وأسلحتها، وتواصل عملياتها من قطاع غزة وخارجه، لافتاً إلى أن العلاقة بين حماس والشارع الفلسطيني لم تنقطع، مما يعني أنّ "انهياراً داخلياً حقيقياً لم يحدث".

وأضاف الموقع، في هذا الإطار، أنّ هناك فهم متزايد اليوم في الكيان الصهيوني بأن القوة الحقيقية لحماس تكمن في ارتباطها بالسكان، مشيراً إلى أنّه "لا يوجد فراغ في قطاع غزة، حماس تملأ الصفوف".

كذلك، أوضح الموقع أنّ حماس تعمل على تجنيد آلاف العناصر الجدد، وتعيين القادة، وتوزيع السلطات والمسؤوليات على من يبقى أو يتقدم في صفوفها.

وفي ظل استمرار حرب الإبادة الصهيونية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أشار الموقع إلى أسئلة تُطرح بشأن معاناة جنود الاحتياط وعن الاقتصاد الصهيوني، فضلاً عن أزمة عناصر الخدمة النظامية الذين يتركون صفوف "الجيش" الإسرائيلي.

ورأى الموقع أنّه "إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، وخاصة المحاولة الأميركية لتحريك المفاوضات، فسوف يكون لزاماً على الجيش الإسرائيلي زيادة وتيرة وكثافة القتال".

وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.