تتواصل في عدة مدن أوروبية المظاهرات المنددة بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وانطلقت في مدينة مانشستر البريطانية مظاهرة للمطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية، وندد المتظاهرون بتواطؤ الحكومة البريطانية فيما ترتكبه "إسرائيل" من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.

ودعا المتظاهرون إلى وقف فوري لكل صادرات الأسلحة البريطانية إلى الكيان الإسرائيلي، كما طالبوا بفرض عقوبات على "حكومة" الكيان الإسرائيلي.

وانطلقت في العاصمة الفرنسية مسيرة تضامنية مع قطاع غزة للمطالبة بوقف الحرب، والإدخال الفوري للمساعدات للقطاع المحاصر.

وقد أدان المتظاهرون ما وصفوها بهمجية العدو، كما نددوا بمواقف الدول الغربية التي قالوا إنها جاءت متأخرة ومحدودة.

وتأتي هذه المسيرة امتدادا لمئات المسيرات التي عرفتها فرنسا بشكل متواصل منذ بداية الحرب على غزة، مما يجعل منها أطول وأكبر حركة احتجاجية في تاريخ فرنسا الحديث.

وفي اليونان، شارك متظاهرون في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين أمام السفارة الإسرائيلية بالعاصمة أثينا.

كما شهدت العاصمة السويدية مظاهرة حاشدة احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية في غزة، تخللتها وقفة لإحياء ذكرى شهداء الهجوم على سفينة “أسطول الحرية” (مافي مرمرة) ضمن أسطول الحرية عام 2010.

وقد تجمع مئات الأشخاص في ساحة أودينبلان بدعوة من منظمات مجتمع مدني، رافعين لافتات مثل “فلسطين حرة، غزة حرة”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”قاطعوا إسرائيل”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتكب العدو الإسرائيلي بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.