موقع أنصار الله - متابعات – 8 ذو الحجة 1446هـ
أصيب 10 أشخاص، خلال هجوم واسع للمستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأربعاء، على بلدة دير دبوان شرق رام الله، في أحدث اعتداء ضمن سلسلة هجمات متصاعدة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن عشرات المستوطنين، هاجموا منازل في بلدة دير دبوان وأحرقوا 3 منازل فيها وما يعرف بـ"عزبة أبو شحادة" على المدخل الغربي، وعددا من المركبات وحظائر خيول وأغنام.
وحاصر المستوطنون الصهاينة الأهالي داخل منازلهم، ومنعوا الشبان ومركبات الإسعاف والإطفاء من الوصول للمنطقة، كما رشقوا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيسي المحاذي للبلدة بالحجارة.
وأضافت المصادر أن 10 أشخاص أصيبوا، منهم مصابان نقلا إلى المستشفى، فيما تلقى الباقون العلاج في مركز طبي بالبلدة.
وقبل ذلك، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها تعاملت مع إصابتين نتيجة اعتداء بالضرب خلال اعتداء المستوطنين، عليهم في بلدة دير دبوان، وجرى نقلهما إلى المستشفى، كما تم التعامل مع خمس إصابات نتيجة الاعتداء في مركز طبي في البلدة.
وأضافت المصادر أن المستوطنين من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي بلدتي دير دبوان وبرقة، هاجموا أيضا المنازل وممتلكات الأهالي في قرية بيتين المجاورة، وحاولوا إشعال النار في عدد منها.
وذكرت المصادر أن قوات العدو الصهيوني التي أمنت الحماية للمستوطنين، أغلقت مدخل البلدة، ومنعت الأهالي من الخروج منها، أو الدخول إليها.
واندلعت حرائق واسعة، في محيط بلدة دير دبوان، عقب الهجوم الذي نفذه المستوطنون.
وأفادت مصادر بأن المستوطنين "هاجموا مزرعة أغنام ومنزلا وإسطبل خيول في القرية، وأشعلوا النيران فيها، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من المكان".
وبحسب شهود عيان، فقد امتدت اعتداءات المستوطنين لتطال منازل وحقولا زراعية وأشجار زيتون في القرية.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد "جيش" العدو الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا.