موقع أنصار الله - متابعات - 15 ذو الحجة 1446هـ

استشهد الأسير المحرر رايق بشارات في عملية نفذتها قوة خاصة صهيونية بعد تسللها بواسطة مركبة فلسطينية إلى بلدة طمون جنوب طوباس؛ ليل الثلاثاء - الأربعاء.

واستشهد فلسطينيان برصاص قوات العدو الصهيوني خلال العدوان المتواصل على نابلس، وادعى "جيش" العدو أنهما حاولا خطف سلاح أحد الجنود، ما أسفر عن إصابة 4 جنود بجروح وصفت حالة أحدهم بالمتوسطة بينما الآخرون بالطفيفة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشقيقين نضال وخالد مهدي أحمد عميرة (40 و35 عاما) برصاص العدو الصهيوني في نابلس.

وتواصل قوات العدو تصعيدها العسكري في الضفة الغربية، حيث شهدت مدينة نابلس، الثلاثاء، اقتحاما واسعا للبلدة القديمة أسفر عن إصابة العشرات من بينهم أطفال، بحالات اختناق نتيجة إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع واعتداءات بالضرب ودهس بمركبات العدو.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، عميد أحمد، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع الإصابات التي وقعت خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني لعدة أحياء، بينها سوق الخان، حيث داهم الجنود المنازل والمحال التجارية، وتمركزوا على أسطح المباني، وأطلقوا الرصاص الحي والغاز.

وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت مديرية التربية في نابلس تعليق الدراسة وتأجيل الامتحانات الموحدة إلى الإثنين المقبل، بينما قرر محافظ المدينة، غسان دغلس، تعطيل كافة المؤسسات الرسمية حفاظا على سلامة السكان، مؤكدا صمود الفلسطينيين رغم حجم الاجتياح.

بالتوازي، كشفت تقارير عن مخطط إسرائيلي جديد يقضي بهدم نحو 100 منزل في مخيم جنين خلال 72 ساعة. وقد وزعت قوات العدو الصهيوني خرائط تظهر الأبنية المستهدفة، في تصعيد غير مسبوق يأتي بعد عمليات هدم طالت أكثر من 66 منزلا في آذار/مارس الماضي. ووفق مصادر محلية، فإن العدوان المستمر على المخيم منذ خمسة أشهر ألحق أضراراً متفاوتة بأكثر من 600 منزل ومنشأة.

وفي مخيم طولكرم، تواصلت عمليات الهدم لليوم الخامس على التوالي، حيث أقدمت جرافات العدو الصهيوني على تدمير مبان سكنية في حارتي البلاونة والعكاشة. ويشمل المخطط الإسرائيلي تدمير 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 في مخيم طولكرم وحده، وتضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المحال التجارية.

وقد أسفر هذا العدوان عن تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل بشكل كامل، و2573 بشكل جزئي، مع استمرار إغلاق مداخل المخيمين وتحويلهما إلى مناطق أشبه بالخالية من الحياة.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل "جيش" العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,981 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,920 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.