موقع أنصار الله - متابعات – 20 ذو الحجة 1446هـ

تواصل سلطات كيان العدو الصهيوني، لليوم الثالث على التوالي، إغلاق المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة أمام المصلين، بحجة الأوضاع الأمنية المتوترة.

فمنذ فجر الجمعة، أغلقت قوات العدو أبواب المسجد الأقصى بالكامل، بالإضافة إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل، ومنعت دخول المصلين إليهما، بالتزامن مع بدء العدوان الإسرائيلي على إيران.

كما فرض العدو الصهيوني إغلاقا شاملا على حركة المواصلات في القدس، وأقام حواجز عسكرية مكثفة حول البلدة القديمة، مغلقا الطرق ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى، مما أدى إلى إغلاق جميع أبوابه أمام المصلين.

ويعد هذا الإغلاق هو الأول من نوعه منذ جائحة كورونا، وتراه مصادر مقدسية تجاوزا خطيرا وخطوة تهدف إلى تغيير الواقع الديني في المدينة في ظل أخطر مراحل التهويد التي تمر بها.

تزامنا مع ذلك، وضمن حالة الطوارئ التي أعلنتها الجبهة الداخلية بعد العدوان على إيران، واصلت قوات العدو الصهيوني فرض قيود وتضييقات مشددة على سكان القدس وضواحيها.

فقد أغلقت قوات العدو الصهيوني، الجمعة، البلدة القديمة بشكل كامل، وركزت قواتها بكثافة هناك، مسموحة بالدخول فقط لسكان البلدة.

كما اقتحمت شرطة العدو الصهيوني ساحات المسجد الأقصى بعد صلاة فجر الجمعة، وأخلت المصلين من المصليات وأغلقت بوابات المسجد بالكامل، ومنعت آلاف المصلين من الوصول إليه.

في المقابل، ألقى خطيب المسجد الشيخ محمد سرندح خطبة الجمعة داخل المسجد، بينما أدى موظفو دائرة الأوقاف والصلاة حراس المسجد الصلاة، وسط أجواء مشحونة بعد الإغلاق والتضييقات.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 180 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.