موقع أنصار الله - متابعات – 20 ذو الحجة 1446هـ

داهمت سلطات كيان العدو الصهيوني، اليوم الأحد، زنزانات داخل أحد سجونها، بعدما سُمعت تعبيرات فرح واحتفال خلال الجولة الأخيرة من الغارات الجوية الإيرانية ضد الكيان الغاصب.

وقالت إدارة السجون الصهيونية، إنّ "أصوات الاحتفال سُمعت من جانب سجناء فلسطينيين داخل سجن يقع في وسط إسرائيل، تزامناً مع التصعيد العسكري الأخير".

وأضافت أنّ وحدة "ميتسادا"، وهي وحدة النخبة في مصلحة السجون، استُدعيت لتنفيذ المداهمات وإخراج الأسرى من زنازينهم.

وفي مقطع فيديو نشرته إدارة السجون، ظهرت قوات مسلحة تقتحم الزنازين وتوجه بنادقها نحو الأسرى.

وظهر أحد الأسرى مستلقياً على وجهه بينما يقوم ضابط بتقييد يديه بواسطة رباط بلاستيكي، في حين بدا آخر معصوب العينين.

وجرى اقتياد عدد من الأسرى إلى خارج الزنازين وهم منحنون، وأذرعهم مقيدة خلف ظهورهم، بحسب ما أظهر الفيديو.

وصرّحت إدارة السجون الصهيونية أنّ العملية تأتي في إطار سياسة "عدم التسامح مطلقاً" التي يتبناها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تجاه "أي تعبير عن الدعم لخصوم إسرائيل".

يُشار إلى أنّ بن غفير صعّد من الإجراءات العدوانية داخل السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، عبر حملات تفتيش مفاجئة وفرض قيود جديدة.

وتأتي هذه الإجراءات في سياق التوتر المتصاعد في المنطقة، بعد جولة من الضربات الإيرانية المباشرة باتجاه الأراضي المحتلة.