موقع أنصار الله - متابعات – 4 محرم 1447هـ
قال وزير المالية الصهيوني مجرم الحرب، بتسلئيل سموتريتش، أمس، إنه خلال اتفاقيات التطبيع يمكن بناء شرق أوسط جديد، تكون فيه "إسرائيل" محوراً رئيسياً يربط بين أفريقيا وآسيا وأوروبا.
وأضاف الوزير في تدوينة على منصة "أكس"، أنه من مصلحة دول مثل المملكة العربية السعودية الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع، معتبراً أن السعودية ينبغي أن تكون هي من "تدفع" ثمن السلام مع "إسرائيل".
وتابع المجرم سموتريتش قائلاً "لقد بذلنا بالفعل جهداً شاقاً في مواجهة إيران وحماس اللتين تهددانهما بقدر ما تهدداننا... لهذا السبب من الغريب أن يقترح أي شخص أن نكون نحن من يقدم التنازلات سواء بالتخلي عن الأرض أو الموافقة على دولة فلسطينية إرهابية لمجرد الحصول على اتفاقيات سلام".
وأفاد في تدوينته بأن "فكرة منح السعوديين دولة فلسطينية مقابل السلام فكرة بعيدة كل البعد عن الواقع، ولا يمكن لأحد سوى اليسار الإسرائيلي أن يفكر فيها"، مضيفاً: "إسرائيل قوة عالمية ولسنا بحاجة إلى توسل السلام من أحد فالأمر في مصلحتهم أكثر بكثير من مصلحتنا... إن لم يرغبوا في المضي قدماً فلا بأس.. سنستمر في النمو والازدهار بدونهم، تماما كما فعلنا لمدة 77 عاماً".
وذكر مجرم الحرب سموتريتش أنهم يتجهون نحو توسيع نطاق اتفاقيات التطبيع وأنهم ملتزمون تماماً بالقيام بذلك مع الرئيس ترامب، موضحاً أنه «هذا سلام مقابل سلام مع إمكانات حقيقية لتحقيق النمو والازدهار في المنطقة والعالم».
وكانت وسائل الاعلام العبرية ذكرت أن رئيس وزراء العدو الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو يجري اتصالات مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان و الإدارة الأمريكية في مسعى منه للتوصل لتطبيع العلاقات مع السعودية.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن نتنياهو يسعى لعقد اتفاق تطبيع مع السعودية دون تقديم أي التزام من جانب نتنياهو في قضية حل ما اسماها الصراع (الإسرائيلي- الفلسطيني).
و نقلت الصحيفة العبرية عن مصادر قولها إن هناك أشارت الى تطور جديد في الاتصالات التي تجري بين الطرفين، و هو أن هناك استعداداً حقيقياً من طرف الجانب السعودي للتفاوض مع "إسرائيل"، بهدف عقد اتفاق على غرار ما يسمى اتفاق "ابراهام"، و انشاء تعاون استراتيجي بينهما بذريعة ايران.