موقع أنصار الله - متابعات – 12 محرم 1447هـ
قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الإثنين، إن جميع أنظمة الغذاء في قطاع غزة "على وشك الانهيار"، ومعظم الأسر في القطاع بالكاد تتناول وجبة واحدة يوميا، جراء الحصار الصهيوني المشدد المفروض على القطاع منذ عدة أشهر.
وفي تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس"، أفاد البرنامج الأممي بأن "وقف إطلاق النار في غزة يهيئ الظروف اللازمة لتقديم مساعدات إنسانية آمنة وواسعة النطاق". مضيفا أن "معظم الأسر في قطاع غزة بالكاد تتناول وجبة واحدة يوميا".
وتابع "لا يزال الشعور بالخوف من المجاعة والحاجة الماسة للغذاء مرتفعًا في غزة".
وأشار البرنامج إلى أن "الأمن الغذائي في غزة وجميع أنظمة الغذاء، على وشك الانهيار". وذكر أن "إحدى أسر غزة أخبرتنا أن الحرارة الشديدة ونقص الغذاء تسببا في فقدان الوعي عند البعض".
ولفت إلى أن الكثير من الناس يخاطرون بحياتهم؛ من أجل الحصول على كيلو واحد من الطحين.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، يغلق العدو الصهيوني معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأ العدو الصهيوني وواشنطن منذ 27 أيار/ مايو تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص "جيش" العدو الصهيوني.
وحتى 29 حزيران/يونيو الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن حصيلة الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على "المساعدات الأميركية الإسرائيلية" قرب مراكز التوزيع منذ 27 أيار/ مايو الماضي، بلغ نحو 580 شهيدا وأكثر من 4 آلاف و216 مصابا، إضافة إلى 39 مفقودا.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.