موقع أنصار الله - متابعات – 13 محرم 1447هـ

أقرّ مسؤول عسكري صهيوني، اليوم الثلاثاء، بأنّ الضربات الإيرانية التي نُفّذت الشهر الماضي أصابت مواقع عسكرية صهيونية، في أول اعتراف علني من نوعه بقصف هذه المواقع.

وأحجم المسؤول، الذي تحدّث لوكالة "رويترز" شريطة عدم نشر اسمه، عن تقديم مزيد من التفاصيل، بما في ذلك تحديد المواقع العسكرية المتضرّرة أو مدى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية.

وكانت إيران قد نفّذت موجات من الضربات الصاروخية وبالمسيّرات على الكيان الصهيوني الشهر الماضي، بعد اعتداء مباغت شنّه العدو الصهيوني في 13 حزيران/يونيو، واستهدف قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وتركّزت الضربات الإيرانية بشكل متكرّر على يافا المحتلة "تل أبيب" و"حيفا"، وهما مستوطنتان ذات كثافة سكانية عالية، بالإضافة إلى جنوب فلسطين المحتلة في محيط بئر السبع، حيث توجد منشآت عسكرية.

وفي وقتٍ سابق، كشف موقع "إسرائيل ديفنس" أنّ مصفاة "بازان" الحيوية في حيفا، تعرّضت لأضرار جسيمة من جرّاء هجوم إيراني، والحكومة الإسرائيلية تقرّ أمر طوارئ لإعادة تأهيلها سريعاً من دون الحاجة إلى تصاريح بناء، وسط مخاوف من أزمة طاقة.

وفي سياق متصل، أكّد المتحدّث الأعلى باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، في مقابلة خاصة مع قناة الميادين، في الـ7 من تموز/يوليو الجاري، أنّ العديد من المراكز الأمنية والعسكرية والأبحاث في كيان العدو الصهيوني "جرى تدميرها بالكامل".

وأكّد العميد أنّ الكثير من خسائرهم "تخضع لحظر إعلامي كبير"، بحيث "لا نثق بما تنشره الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بشأن تلك الخسائر".

يُذكر أنّ العدو الصهيوني اضطر إلى وقف إطلاق النار مع إيران عقب نجاح عملية "الوعد الصادق 3"، التي كبّدته خسائر فادحة قُدّرت بنحو 5 مليارات دولار، جراء الإنفاق المكثف على العمليات الهجومية ضد إيران والإجراءات الدفاعية للتصدي لصواريخها ومسيّراتها.