موقع أنصار الله - صنعاء – 18 محرم 1447هـ

عقدت الشعبة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، اليوم الأحد، جلسة للنظر في قضية خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، مكوّنة من سبعة عناصر، تزعمها مصري الجنسية يُدعى ناجي عكاشة.

وخلال الجلسة، التي عقدت برئاسة رئيس الشعبة القاضي عبدالله النجار، وعضوية القاضي حسين العزي، والقاضي محمد مفلح وبحضور عضو النيابة القاضي علي الجولحي، تمت مواجهة الأطراف بالإجراءات السابقة.

كما تسلمت الشعبة من اثنين من المتهمين عريضة استئناف ضد النيابة وأولياء دم المجني عليهم، وقد أُرفقها بملف القضية.

وقررت الشعبة منح بقية المتهمين فرصة لتقديم عرائض استئنافهم حتى موعد الجلسة القادمة.

وكان الحكم الصادر من المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بالأمانة في الـ30 من أكتوبر2024 م قضى بإدانة ناجي محمد عكاشة يونس الخولي (مصري الجنسية) بجريمة تزعم وإنشاء وإدارة عصابة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة لارتكاب جرائم السرقة بالإكراه لمصرف الكريمي والحرابة والتقطع وقتل حي المجني عليه إدريس نصر علي غالب عمدا وعدوانا والشروع في قتل واختطاف آخرين ومقاومة رجال السلطة العامة المكلفين بتنفيذ القوانين واصطناع محررات رسمية المسندة إليه في قرار الاتهام، ومعاقبته عنها بالإعدام حداً وتعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت.

كما أدان الحكم ماجد فرحان أحمد محمد الزراري وشمسان نصر علي أحمد راجح، ومعاقبتهما بالإعدام حداً وقصاصاً وتعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت، وكذا إدانة بدر صالح عبده حزام المصري، ومعاقبته بالإعدام حداً وتعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت، وكذا إدانة أبوبكر فرحان أحمد محمد الزراري، وصادق عبده أحمد عبده القحيم ومعاقبة كل واحد منهما بالسجن لمدة خمسة عشر سنة.

وشمل الحكم قرارات بإلزام المدانين سالفي الذكر بالتضامن والانفراد فيما بينهم بدفع ديات عمدية لصالح أولياء دم المجني عليهم من أفراد السلطة العامة وآخرين، وكذا تعويضات عن الأضرار المعنوية تسلم لأولياء دم المجني عليهم.

وقضى الحكم بإدانة هاني فرحان أحمد محمد الزراري بالتهم المسندة إليه في قراري الاتهام ومعاقبته عنها بالسجن لمدة عشر سنوات ، وإتلاف الوثائق الرسمية المزورة ومصادرة الأسلحة وهواتف المحكوم عليهم .

وبحسب لائحة الاتهام المقدمة من النيابة، فإن الخلية نفّذت أنشطة إرهابية خطيرة في منطقتي شرعب والعدين، تسببت في مقتل ثلاثة مواطنين وترويع السكان، ضمن مخطط يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وخلق بيئة من الفوضى تخدم قوى العدوان الخارجي.