موقع أنصار الله - صنعاء– 22 محرم 1447هـ
ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة عن تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أوضح فيها ان العدو الإسرائيلي يواصل الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ويسعى إلى مراكمة رصيده الإجرامي، حيث يستمر في التدمير الشامل والتجريف التام للمدن والأحياء السكنية وتقطيع أوصال القطاع ونسف وتدمير كل مقومات الحياة. مؤكدا أن الإبادة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة هي هدف واضح للعدو الإسرائيلي وسلوكه الإجرامي اليومي يكشف هذه الحقيقة، كما أن الإبادة الجماعية هدف إسرائيلي أمريكي مشترك والممارسات الإجرامية تطال كل المجتمع في غزة.
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي أباد أسراً بأكملها ومسحت من السجل المدني وانخفضت نسبة الولادة خلال هذا العام مقارنة بما قبله إلى 41%، كما انخفض عدد السكان في قطاع غزة بشكل عام بنسبة 10% وهذه نتيجة خطيرة جداً وتكشف حجم الإجرام الإسرائيلي.
ولفت السيد إلى أن العدو الإسرائيلي يستخدم القنابل الأمريكية بكثافة ولربما أكثر حتى من إطلاق الرصاص، والأمريكي يقدمها له في شحنات لا تتوقف والزخم الكبير في الدعم الأمريكي بتلك القنابل وغيرها من العتاد العسكري والقصف اليومي بها يعتمد على تمويل كبير
وعبّر السيد القائد عن أسفه في أن الأموال العربية هي من أهم مصادر تمويل القنابل عندما تذهب إلى الأمريكي بالتريليونات تحت عنوان
الاستثمارات فأن يكون المال العربي مساهماً بحد أساسي ومصدراً من أهم مصادر التمويل لقتل الشعب الفلسطيني فهذه مشاركة خطيرة جداً في سفك الدم الفلسطيني.
وأوضح أن العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة يكاد أن يكون عدواناً أمريكياً قبل أن يكون إسرائيليا والدور الإسرائيلي هو التنفيذ . موضحا أن أمريكا تقدم دعماً مفتوحاً وتشارك في التخطيط والجانب المعلوماتي وبما تقدمه من عتاد عسكري وبالغطاء السياسي الواضح وموقف الأمريكي في مجلس الأمن بالأمس كان مؤكداً على الاستمرار في دعم الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال السيد: من أشكال الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي الضغط على كثير من البلدان لتسكت أو حتى لتقدم أنواع من الدعم للعدو الإسرائيلي"، لافتا إلى أن الإبادة للشعب الفلسطيني وما حصل في لبنان وعلى بلدان عربية ومنها سوريا كان بمشاركة أمريكية.
وأكد أن الدور الأمريكي ليس موقفا لمجرد طباع غليظة لرئيس أمريكي ولا تصرف وقتي أو تكتيكي فكل ما يفعله العدو الإسرائيلي يتبناه الأمريكي ويدعمه ويشاركه فيه والأمريكي يتبنى كل ما يفعله العدو الإسرائيلي ويدعمه ويشاركه فيه لأنهما ينطلقان من الإيمان بالمخطط الصهيوني. موضحا أن الأمريكي والإسرائيلي ينطلقان على أساس أدبيات المخطط الصهيوني وأفكاره ورؤاه العدوانية تجاه الأمة.
وبيّن أن الأمريكي والإسرائيلي يعملان لمصادرة حرية الأمة واستقلالها ومقدساتها ولطمس هويتها واحتلال أوطانها.
وأكد السيد على أن أهمية أن تكون النظرة إلى الأمريكي ببصيرة ووعي تستند إلى القرآن الكريم وإلى الحقائق الدامغة الواضحة الثابتة فالسلوك الأمريكي عدواني إلى درجة التبني الكامل لما يفعله العدو الإسرائيلي وتقديم كل أشكال الدعم والمشاركة. مضيفا أن التوجه الأمريكي الحقيقي والمستمر على مدى عقود تجاه الأمة هو عدواني بالمستوى الاستراتيجي وليس تكتيكياً.
وشدد على أن الموقف الأمريكي نابع من إيمان واضح معلن بالمعتقد الصهيوني ويتحركون على أساس تنفيذ المخطط الصهيوني. لافتا إلى أن الشيء السائد في موقف الأنظمة العربية والإسلامية وفي معظم وسائل الإعلام هو تقديم الأمريكي بشكل مختلف وكأنه لا يزال هناك أمل بتعديل موقفه.
وأشار إلى أن البعض يراهن على إمكانية أن يتغير الموقف الأمريكي لصالح الأمة وبالتالي يدفعون للالتجاء إلى الأمريكي والارتماء في أحضانه. مؤكدا أن السلوك الأمريكي الإجرامي العدواني إن لم يكن واضحاً لفهم طبيعة توجهه وأساس ذلك التوجه فهذا شيء مؤسف جداً. موضحا أن عدم رؤية الحقائق عن الأمريكي والخلفيات الحقيقية لموقفه تجاه الأمة معنى ذلك تيه وغباء رهيب جداً، كما أن الالتباس في تصنيف العدو من الصديق في أمور بغاية الوضوح فهذا غباء له عواقبه الخطيرة جدا والمهلكة لكثير من أبناء الأمة
وأضاف أن سياسة الدفع باتجاه الولاء للأمريكي والتعويل عليه يترتب عليها اختلالات كبيرة جداً في التوجهات والأخلاق والقيم على حساب مبادئ الدين الإسلامي. وأضاف: "من أفظع وأسوأ أشكال الغباء أن يكون تجاه حقائق واضحة كما هو حال العدوانية الأمريكية".
وأكد أن هندسة الجوع ومصائد الإبادة هي أنشطة عدوانية لكنها بالتسمية الأمريكية والإسرائيلية أنشطة إنسانية .. مشيرا إلى أن الأرقام الهائلة للشهداء والجرحى والمفقودين في قطاع غزة تتعدى 200 ألف إنسان على مدى 643 يوما . مؤكدا أن مشهد العدوان الإسرائيلي في غزة لا مثيل له ومعبر عن أشد أنواع المظلومية ومع هذا فالكثير من أبناء أمتنا الإسلامية في المقدمة قبل غيرها من الأمم، يتعاملون وكأنهم صم بكمٌ عمي تجاه ما يجري في قطاع غزة .
وأوضح أن حال الأمة تجاه ما يجري في غزة تعبر عن موت الضمائر والمشاعر الإنسانية وفقدان القيم والأخلاق والإيمان. مؤكدا أن ما يعمله العدو الإسرائيلي في قطاع غزة من استباحة كاملة للنفس البشرية جناية على المجتمع البشري.
وأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي يستهدف سكان غزة بالتعطيش ويحول مسألة الذهاب لتوفير شيء من مياه الشرب إلى مغامرة ، كما أن العدو الإسرائيلي يمنع دخول الوقود إلى قطاع غزة الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني لتوفير مياه الشرب وتشغيل الآبار وتشغيل المستشفيات، والعدو الإسرائيلي يستمر في كل وسائل الإبادة والقتل ويواصل تقطيع أوصال قطاع غزة وهذا الأسبوع فتح محورا جديدا ومساراً يفصل فيه شرق مدينة خان يونس عن غربها ويواصل العدو الإسرائيلي تقطيع القطاع والفصل ما بين منطقة وأخرى مع تدمير وتجريف مستمر. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي استقدم حتى المقاولين ليكملوا نسف ما بقي من المباني والمساكن والأمريكي يمده بشكل لا يتوقف بشحنات من الجرافات.
وأكد أن اليهود يسرفون حتى في سفك الدماء ويراهم العالم لا يرعوون لأي شيء ولا يتقيدون بأي ضوابط ولا اعتبار عندهم للقانون الدولي الذي أتى به الغرب، كما أن اليهود لا يعطون أي اعتبار لمواثيق الأمم المتحدة التي اعترفت بهم، وهذا من أكبر جرائمها
وأوضح أن العدو الإسرائيلي يتنكر للشرع والقيم والأخلاق والأعراف والقوانين ولا يلتزم بشيء من القيم والضوابط الأخلاقية والإسرائيلي والأمريكي لا يوجد لديهم أي اعتبار لحياة البشر وهي في نظرهم مباحة لهم بدافع الرغبة أو المصلحة. مؤكدا أن تجاهل الشعوب والأمم لما يفعله الإسرائيلي والأمريكي هو استهانة بالحياة البشرية وإفلاس من القيم والمشاعر الإنسانية.
ولفت إلى أن الإنسان إذا وصل إلى درجة ألا تحرك مشاعره الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي معناه أنه فقد قيمته الإنسانية. موضحا أن القيمة الإنسانية تكمن فيما منح الله الإنسان في فطرته من قيم ومعرفة ورشد وإدراك وتمييز بين الخير والشر. مؤكدا أن من يُسلّم بما يفعله العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية ضد الشعب الفلسطيني فهو يقبل بأن يكون السلوك الإجرامي سائدا في منطقتنا.
وأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي يواصل الاستباحة اليومية في المسجد الأقصى، من خلال تنظيم الاقتحامات اليهودية لباحات المسجد الأقصى وللأسف أن يتحول مشهد استباحة المسجد الأقصى إلى مشهد اعتيادي للكثير من أبناء الأمة، وهذه حالة خطيرة جدا. موضحا أن العدو الإسرائيلي أعلن عن مهرجان سينمائي جنوب أسوار البلدة القديمة في القدس، في خطوة من خطوات فرض الطابع اليهودي عليها، كما أن من خطوات العدو الإسرائيلي الهادفة إلى تهويد المسجد الإبراهيمي سحب كافة صلاحيات بلدية الخليل المتعلقة بالمسجد الإبراهيمي. وأضاف أن العدو الإسرائيلي يستمر في مساره تجاه المسجد الإبراهيمي بهدف تهويده.
وفي الضفة الغربية فأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي يستمر في الخطف والتدمير وكل أشكال الجرائم في الضفة الغربية ويقوم بتهجير سكان المخيمات في الضفة الغربية وبتغيير معالمها ويستمر العدو الإسرائيلي بشكل مستمر بإنشاء بؤر استيطانية ويغتصب الكثير من الأراضي لها ويحاول أن يقطع أوصال الضفة الغربية وأن يحول المدن الفلسطينية فيها والبلدات الفلسطينية إلى جزر معزولة.
وأشار إلى أن إصرار السلطة الفلسطينية وبعض الأنظمة التي تتجه نحو مسار التطبيع على جدوائية مسارها العقيم ثبت فشله بشكل واضح فالعدو الإسرائيلي واضحٌ وصريح بأنه لن يقبل بإقامة دولة فلسطينية لا في الضفة ولا في غيرها.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي استهدف آبار مياه في القدس المحتلة بالتخريب مع أنها المصدر الوحيد لتزويد عشرات القرى والتجمعات السكانية الفلسطينية.
وأكد السيد أن الأخوة المجاهدون في قطاع غزة يواصلون عمليات التصدي للعدو الإسرائيلي ببسالة منقطعة النظير وبفاعلية عالية والمجاهدون في غزة يلحقون الخسائر والهزائم بالعدو الإسرائيلي وينفذون عمليات بطولية ويبدعون في التخطيط والتكتيك والتنفيذ وأداء المجاهدين في غزة متطور ويواكب ويلبي التطورات ومتطلبات المعركة.
وأشار السيد إلى أن في هذا الأسبوع كانت مناسبة ذكرى استشهاد المجاهد الكبير الشهيد محمد الضيف قائد كتائب القسام الذي كان رائدا من رواد مدرسة الجهاد في فلسطين ونموذجا من النماذج الملهمة في الأداء الجهادي الراقي والناجح. مؤكدا أن الشهيد الضيف ورفاقه في القسام قدموا درسا كبيرا وملهما عن أهمية الانطلاقة الإيمانية الجهادية وارتقائها بالإنسان. مضيفا أن من أهم ما تحتاجه أمتنا هو الاستفادة من النماذج الملهمة كما هو الشهيد الضيف ورفاقه.
وأكد أن الشهيد الضيف ورفاقه بدأوا من نقطة الصفر وفي ظروف صعبة لكنهم حققوا نتائج كبيرة وألحقوا بالعدو خسائر فادحة. مضيفا أن لمجاهدين في فلسطين هم من أعاقوا العدو الإسرائيلي عن تجاوز المعركة في فلسطين لاستكمالها باتجاه بقية البلدان
وقال السيد: المجاهدون في فلسطين شكلوا لكل الأمة من حولهم جسراً حامياً لم يتمكن العدو من تجاوزه ليتفرغ لمعركته مع بقية الأمة، المجاهدون في فلسطين حافظوا على القضية الفلسطينية حتى لا تندثر يطويها النسيان بفعل خيار المساومات الفاشل، مؤكدا أن خيار الجهاد في سبيل الله فعّال ونتائجه واضحة كما هو الحال في فلسطين وإلى جانب فاعلية ونجاح خيار الجهاد فإنه يُنمي القدرات والخبرات والإنجازات.
وبيّن أن هدف العدو الإسرائيلي الأول هو أن يمنع قيام التشكيلات الفلسطينية المجاهدة لكنه فشل ونمت هذه الأمة وقويت وعظمت. مؤكدا أن الحركات المجاهدة في فلسطين نمت في وضع صعب جداً بإمكانيات محدودة. لافتا إلى أن فشل العدو لـ21 شهرا يقدم لنا بوضوح مدى فاعلية الخيار الجهادي وما حققه الله من النتائج لجهود الشهيد الضيف ورفاقه.
وأضاف: "المجاهدون في فلسطين ألحقوا بالعدو الإسرائيلي كثيرا من الهزائم وهو الآن يعاني من مشكلة في قواه البشرية ومشكلة العدو الإسرائيلي في قواه البشرية نتج عنها مشكلة أخرى في مسألة تجنيد "الحريديم". مؤكدا أنه ينبغي أن يكون موقف الأمة هو المساندة والتأييد للإخوة المجاهدين على كل المستويات.
وأوضح أن التوجه الرسمي لمعظم الأنظمة والحكومات باستثناء القليل ومعها أيضاً وسائلها الإعلامية هو اتجاه يجرم ويشوه ويسيء إلى خيار الجهاد، والإعلام والموقف السياسي لكثير من الأنظمة العربية والإسلامية وللسلطة الفلسطينية الوهمية يتجه إلى العمل المستمر لتشويه خيار المقاومة والجهاد.
وأشار إلى أن هناك حملات دعائية مكثفة تسعى لتبرير اليأس والانهزام تجاه العدو الإسرائيلي وبالتالي تشوه خيار الجهاد والمقاومة على أنه خيار انتحاري.
وبيّن أن المندوب السعودي الذي ذهب إلى الكنيست الإسرائيلي ألقى كلمة انطلق فيها من منطلق اليأس والهزيمة والخضوع للعدو الإسرائيلي، وأضاف: "من عام 2005 وحتى الان وعنوان تغيير الشرق الأوسط الجديد يبنى على قاعدة أن يكون العدو الإسرائيلي هو المسيطر في المنطقة والمستبيح لها".
وأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي يستمر في اعتداءاته على لبنان وهذا الأسبوع كثف غاراته في مقابل سعي أمريكي لدفع بعض القوى اللبنانية لتبني الطرح الإسرائيلي، مضيفا أن الأمريكي يدفع بعض الأحزاب اللبنانية لتبني الطرح الإسرائيلي في تجريد لبنان من سلاح مقاومته والقبول بالاستباحة وبعض القوى اللبنانية تتجاهل بدفع أمريكي التزامات العدو الإسرائيلي تجاه اتفاق وقف إطلاق النار مع الدولة اللبنانية.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي على سوريا مستمر بالرغم من المسار المعلن للتطبيع من الجهات المسيطرة على السلطة وتصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على دمشق يأتي ضمن تثبيت معادلة الاستباحة دون ردة فعل. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي يريد تثبيت معادلة الاستباحة مع كل دول المنطقة دون ردة فعل فما يريده الأمريكي والإسرائيلي هو أن تقبل كل الأمة بمعادلة الاستباحة دون أي رد فعل من جانبها
وأكد أن معادلة الاستباحة بحق أمتنا تحقق أهداف العدو الإسرائيلي في السيطرة والاحتلال والسطوة والجبروت والظلم، موضحا أن المطلوب أمريكيا وإسرائيليا من الأمة أن تقبل بأن تكون مستذلة ومستعبدة ومقهورة ومستباحة.
وأشار إلى أن المعادلة الثانية التي يسعى العدو الإسرائيلي إلى تثبيتها هي فرض دور له في الوضع الداخلي السوري تحت عنوان حماية الدروز والأقليات، موضحا أن العدو الإسرائيلي استفاد من السياسات الخاطئة للجماعات المسلحة في تعاملها مع الأقليات في سوريا، مضيفا أن العدو الإسرائيلي خلق الصراعات على أساس طائفي ومذهبي ليستثمر في ذلك بهدف تفكيك شعوب الأمة.
وأكد أن من المفترض بالجماعات المسلحة المسيطرة في سوريا أن تغير أولاً نهجها المعادي على أساس طائفي ومذهبي ومناطقي وأن تتعامل مع الداخل بطريقة مختلفة وتنزع الذريعة على العدو الإسرائيلي. مشيرا إلى أن على الأقليات والطوائف في سوريا أن تكون حذرة من الاستغلال الإسرائيلي لها لأن العدو طامع وليس ناصحاً لأحد أبداً فالعدو الإسرائيلي لا يريد خيرا لأحد، وهو يعمل على صنع الأزمات والمشاكل ثم يستثمر نتائجها الخاطئة والسيئة.
وأضاف ان المعادلة الثالثة للعدو الإسرائيلي هي فرض سيطرة على مساحة واسعة في سوريا تمتد إلى قرب دمشق وتحت التصنيف الأمني للمناطق؛ فالعدو الإسرائيلي يسيطر على منطقة سورية تحت عنوان أمني معين، ثم يعطي عناوين أمنية أخرى إلى قرب العاصمة دمشق.
وتابع أن المعادلة الرابعة للعدو الإسرائيلي في سوريا هي أن يتحكم ويضع سقفاً عاما على العلاقات والتوجهات وحجم التسليح وعلى كل الأمور لتكون في مصلحته وتضمن هيمنته، فالعدو الإسرائيلي أنشأ أكثر من 8 قواعد عسكرية شمالي القنيطرة، إضافةً إلى الممر الترابي المحصن بهدف الربط بين هذه القواعد والنقاط العسكرية.
وأشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن من المواقف اللافتة في التضامن مع الشعب الفلسطيني هو ما قام به عمال موانئ "بيرايوس" الذين رفضوا تفريغ سفينة حاويات تحمل الفولاذ العسكري للعدو الإسرائيلي ومن الخطوات التضامنية مع الشعب الفلسطيني إبحار سفينة جديدة من أسطول الحرية في عملية رمزية تهدف إلى كسر الحصار على غزة.