قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن الإعلامي الصهيوني أودي عتصيون كشف في حديثه لإذاعة 103FM عن انهيار جديد تتعرض له المنظومة الصهيونية، مؤكداً أن ميناء "إيلات" الاستراتيجي يتجه نحو الإغلاق الكامل بفعل الحصار الذي يفرضه اليمن.
وفي مقابلة مع المذيعة عنات دافيدوف، أقرّ عتصيون بأن ما يحدث هو "حدث دراماتيكي بكل معنى الكلمة"، وأن "الحوثيين انتصروا هنا، وأغلقوا الميناء في وجهنا حرفيًا"، بعد أن فشل الاحتلال في تأمين الممرات البحرية وخضع لحالة شلل بحري استمرت لثلاث سنوات متتالية".
وأضاف بأن "الميناء الذي كان يُعتبر بوابة استراتيجية للكيان نحو الشرق – تمرّ عبره معظم السيارات اليابانية والصينية – بات الآن عاجزًا عن تسديد الضرائب وفاقدًا للسيولة، بعد أن قامت بلدية إيلات بمصادرة حساباته المصرفية وإصدار قرار بإغلاقه بدءًا من يوم الأحد المقبل. وقال إن إدارة الميناء تقول صراحة: "ليست لدينا أموال، الحسابات مُصادرة، وسنُغلق".
وحمّل الصهيوني "عتصيون" "حكومة" العدو مسؤولية ما يجري، مطالبًا إياها بتحمل مسؤوليتها وتقديم الدعم الفوري لإنقاذ الميناء، مشيرًا إلى أن "الحكومة كانت قد وعدت سابقًا بمنح 15 مليون "شيكل" كمساعدة طارئة، لكن ذلك لم يُنفذ حتى الآن. كما أكد أن خسارة الميناء تمثل ضربة استراتيجية كبرى، إذ كان يُعد أحد المرافق الفعالة والنشطة في منظومة الاحتلال الاقتصادية والعسكرية.