موقع أنصار الله - متابعات – 25 محرم 1447هـ
قال المتحدّث الإقليمي باسم "منظمة اليونيسيف"، سليم عويس، إن واقع الطفولة في قطاع غزة مأساوي جداً، مؤكّداً أن القطاع بات "أخطر مكان للأطفال في العالم".
وأشار عويس في تصريح "قناة الميادين" إلى أن هناك خطراً حقيقياً من تمدّد أزمة سوء التغذية والجوع لتطال كل سكان قطاع غزة، في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها الأهالي منذ بداية العدوان.
وأوضح أن "منظمة اليونيسيف" مستمرة في عملها داخل غزة، لكنها تواجه صعوبات كبيرة، إذ لا يسمح الوضع القائم بحرية الحركة، ما يعقّد من عملية إيصال المساعدات الإنسانية.
وأكّد عويس أن التركيز حالياً ينصبّ على تقديم المساعدات العاجلة المنقذة للحياة، مشيراً إلى نفاد المواد الغذائية الوقائية من سوء التغذية في القطاع، الأمر الذي يزيد من خطورة الوضع الصحي.
ولفت إلى أن 5100 طفل تم إدخالهم إلى العلاج خلال شهر أيار/مايو الماضي بسبب أزمة الغذاء، مشيراً إلى أن 470 ألف شخص في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد، وأن جميع السكان يواجهون خطر المجاعة، وهو ما وصفه بـ"أمر مخيف جداً".
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 199 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.